«بنتي من حقها تخلف».. الحلقة الأولى من مسلسل محمد سلام «كارثة طبيعية»
انطلقت أولى حلقات مسلسل «كارثة طبيعية» بطولة الفنان محمد سلام، حيث جاءت البداية بمكالمة طريفة بينه وبين المنتج محمد العدل ضمن أحداث العمل، لتُمهّد لانطلاقة مشوقة تسلط الضوء على معاناة شاب يسعى لتحقيق أحلامه وسط تعقيدات الحياة اليومية.
بدأت الحلقة بمكالمة هاتفية يظهر خلالها سلام في مشهد طريف، إذ يتحدث إلى المنتج محمد العدل محاولًا إقناعه بقراءة سيناريو لفيلم من تأليفه، قائلًا له: «أنا عندي فيلم متأكد إنه هيعجبك أوي»، ليرد عليه العدل بهدوء: «تعالى بكرة المكتب وسيب الفيلم وأنا هقراه». ومن هذا الحوار البسيط يبدأ المشاهد في التعرف على شخصية البطل التي تمتزج فيها الطموحات بالعثرات.
ثم تتجه الأحداث نحو صراعه الأسري مع زوجته التي تجسّد دورها جهاد حسام الدين، حين يرفض استمرار حملها قائلًا إن القرار كان يجب أن يكون مشتركًا بينهما، لينشب بينهما خلاف حاد ينتهي بمغادرتها المنزل.

وفي تسلسل الأحداث، يظهر سلام في طريقه إلى عمله عبر المترو وسط زحام المدينة ومشاكل الموظفين اليومية، متأخرًا عن عمله ليواجه شكاوى زملائه ومحاولاته لإصلاح ما يمكن إصلاحه. ويستمر تصاعد التوتر حين يتدخل الفنان كمال أبو رية، الذي يجسد دور والد زوجته، معاتبًا إياه على معاملته لابنته قائلًا: «بنتي من حقها تخلف عيل واتنين»، قبل أن تهدأ الأمور لاحقًا بعد مصالحة قصيرة. غير أن المشكلات لا تتوقف، إذ يُفاجأ البطل بخصم ثلاثة أيام من راتبه بسبب خلافاته العائلية التي وصلت إلى مكان عمله.
العمل الذي يجمع بين الطابع الواقعي والفكاهي، يستعرض بأسلوب ساخر تحديات الطبقة المتوسطة في مواجهة أعباء المعيشة، وكيف يتحول أبسط المواقف اليومية إلى سلسلة من المفارقات المضحكة والمواقف المؤلمة في آنٍ واحد.

وفي البرومو الدعائي للمسلسل، ظهر محمد سلام في مزيج من الكوميديا والمأساة وهو يصرخ داخل قسم الشرطة قائلاً: «أقسم بالله دول ولادي!» في مشهد أثار فضول المشاهدين، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.
ويقدّم المسلسل رؤية اجتماعية جديدة من خلال قصة شاب حديث الزواج ينتمي للطبقة الكادحة، يحاول بناء مستقبله وتأمين حياة كريمة لأسرته، في مواجهة ضغوط العمل والالتزامات المادية، لتتشابك المواقف بين الكوميديا والمأساة في قالب إنساني قريب من واقع كل بيت مصري.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTYxIA==
جزيرة ام اند امز