بحذاء رياضي وحقيبة كتف.. رئيسة مولدوفا تخطف الأنظار بفرنسا
رحلة لم تستغرق أكثر من 90 دقيقة مرتدية حذاء رياضي أبيض وحقيبة كتف خطفت رئيس مولدوفا مايا ساندو الأنظار في فرنسا.
ولدى وصولها إلى الأراضي الفرنسية، غردت ساندو عبر حسابها على تويتر قائلة: "أوروبا بلا حدود تعني الانتقال في ساعة ونصف من عاصمة أوروبية إلى أخرى.. يعني الديمقراطية والاقتصاد القوي والحرية".
وتابعت: "هذا هو السبب في أننا نطمح إلى الانضمام إلى أسرة الاتحاد الأوروبي ونستمر في بناء بلد يريد المواطنون فيه العيش وبناء مستقبلهم".
وأرفقت رئيسة مولدوفا تغريدة بصورتين لها إحداهما داخل القطار وهي تتصفح حاسوبها الشخصي فيما الثانية لحظة وصولها إلى إحدى محطات القطار في فرنسا.
وبعد أربع ساعات من تغريدتها الأولى ألحقتها بأخرى تظهر فيها لحظة استقبال نظيرها الفرنسي إيمانويل ماكرون لها بترحاب شديد قبل بدء محادثات في قصر الإليزيه.
وقبل شهر عبر الرئيس الفرنسي عن قلقه من أن الصراع في أوكرانيا قد يمتد لدول أخرى بالمنطقة.
وهذه هي الزيارة الثانية لرئيسة مولودوفا مايا ساندو لباريس في شهر والأولى منذ إعادة انتخاب ماكرون لولاية ثانية.
آنذاك قالت ساندو: "يشكل العدوان الروسي، غير المقبول، على أوكرانيا تهديدا للمنطقة بأسرها، ولمولدوفا بشكل خاص".
كانت ساندو أبلغت البرلمان الأوروبي أن التوترات الأخيرة في إقليم ترانزنيستريا الانفصالي بمولدوفا، والمدعوم من روسيا، عمقت مخاوف مولدوفا بشأن الاستقرار.
ويتاخم إقليم ترانزنيستريا جنوب غرب أوكرانيا.
وقال ماكرون إن فرنسا ستظل يقظة فيما يتعلق بسيادة مولدوفا ووحدة أراضيها.
وتسعى أوكرانيا أيضا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يعطي "رأيًا سريعًا" لطلب مولدوفا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؛ حيث استضاف اجتماعًا مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو في باريس.
وأضاف ماكرون أن خطر انتشار الصراع بين أوكرانيا وروسيا إلى دول مجاورة أخرى لا يمكن استبعاده.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير خارجية مولدوفا نيكو بوبيسكو لرويترز إن هناك عناصر داخلية في المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا في مولدوفا تحاول زعزعة استقرار المنطقة وإذكاء التوترات؛ حيث تمضي بلاده قدما في جهود الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.