كيف أنقذت سيدة في إجازة وضع مصير سلسلة "توي ستوري"؟
تفصلنا شهور قليلة عن طرح فيلم Lightyear "لايت يير" المنتظر، للنجم كريس إيفانز والذي يتناول حياة اللعبة "بظ يطير"
وبينما تنتظر ديزني وبيكسار فرصة الاحتفال بطرح فيلم الأنيميشن، دعونا نذكرهم بأهمية الاحتفاظ بنسخ احتياطية للفيلم، لأن ذلك كاد أن يكلفهم السلسلة في يوم من الأيام.
ووفقًا لموقع "رومبر" الأمريكي، مرت سلسلة "توي ستوري" بأزمة غير متوقعة، عندما حٌذف الجزء الثاني من السلسلة بالخطأ، وكان السبيل الوحيد لإنقاذه هو سيدة في إجازة وضع تمتلك نسخة من الفيلم على جهاز الكمبيوتر الخاص بها في المنزل.
وذكر الموقع، أن ديزني وعشاق سلسلة "توي ستوري" يدينون بالفضل لهذه السيدة؛ فهي الجندي المجهول الذي بدونه ما كانت سلسلة توي ستوري ستستمر، وما كان فيلم "لايت يير" سيرى النور.
وأضاف، في عام 1998 كانت بيكسار تستعد لطرح جزء ثاني من فيلمها الناجح "توي ستوري"، من بطولة توم هانكس (وودي) وتيم آلن (باظ)، وبينما يشاهد أورين جاكوب، الرئيس التقني في بيكسار، الفيلم، لاحظ أن شخصياته بدأت تختفي، ويبدو أن أحدهم ضغط زر خطأ وتسبب في مسح الفيلم.
واستعاد "جاكوب" هذه القصة، مع اقتراب موعد طرح فيلم "لايت يير"، قوله: "السبب الوحيد في تمكننا من مشاهدة "توي ستوري 2"، هو امتلاك سيدة في إجازة وضع نسخة من الفيلم على جهاز الكومبيوتر المنزلي الخاص بها، هذه السيدة تدعى جلين ساسمان وهي الآن منتجة في فيلم لايت يير".
وأوضح الموقع، أن كل النسخ الاحتياطية التي احتفظت بها "بيكسار" في ذلك الوقت لم تعمل، وبدا أن حظ الشركة قد نفذ، ولكن "ساسمان" المدير المشرف التقني في ذلك الوقت كان لديها نسخة احتياطية في المنزل، حيث كانت تعمل في ذلك الوقت بسبب إجازة الأمومة.
وأشاد "جاكوب" بدور "ساسمان" رغم مرور كل هذه الأعوام، قوله: "لقد تمكنت من إنقاذ فيلم بملايين الدولارات وفي نفس الوقت ترعى طفل حديث الولادة، لقد فازت في الحياة".