الإثنين.. وفد من "الجامعة العربية" بروسيا لمناقشة الأزمة الأوكرانية
أعلنت جامعة الدول العربية أن وفدا وزاريا سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو الإثنين المقبل، وذلك لمناقشة الأزمة الأوكرانية.
وأصدرت الجامعة العربية بيانا جاء فيه، إن الوفد "سيجري مباحثات مع الجانب الروسي حول سبل التوصل إلى حل لتلك الأزمة التي يشهد العالم حاليا تداعياتها الخطيرة، خاصة على الصعيد الإنساني".
وذكر بيان للسفارة الروسية بالقاهرة على "فيس بوك" أنه من المتوقع لوزراء خارجية كل من الجزائر ومصر والأردن والعراق والسودان، أعضاء مجموعة الاتصال العربية الخاصة بأوكرانيا، مشاركة مع أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية المباحثات المقبلة بموسكو.
وشكلت جامعة الدول العربية مجموعة اتصال لمتابعة تداعيات الحرب في أوكرانيا والمساهمة في حلحلة الصراع المحتدم هناك.
وأعرب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، عن القلق إزاء تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا، وتأييد جميع الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية، بما يحفظ أمن وسلامة الشعوب في هذه المنطقة الهامة من العالم.
وجاء ذلك في بيان أصدره في ختام أعمال اجتماعه غير العادي اليوم، برئاسة الكويت وبطلب من مصر لبحث آخر تطورات الأزمة الجارية في أوكرانيا.
وأوصى مجلس جامعة الدول العربية بتشكيل مجموعة اتصال عربية على المستوى الوزاري لمتابعة وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة، وتكليف الأمانة العامة بإجراء المشاورات اللازمة لاعتماد هذه التوصية.
وأكد المجلس أهمية احترام مبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ودعم المساعي الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر، والدعوة إلى الشروع في إجراءات التهدئة وضبط النفس، وبما يكفل عودة الاستقرار والسماح بعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي.
وعبر عن القلق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الدول العربية للحفاظ على أمن وسلامة الجاليات العربية الموجودة في المنطقة حاليا، وتسهيل عبور الراغبين منهم إلى الدول المجاورة والحفاظ على أمن وسلامة أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع تطورات الموقف وآثاره على السلم والأمن الدوليين وأثره المباشر على الدول العربية.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الأمانة العامة تتابع بقلق كبير التطورات المتلاحقة في أوكرانيا، وما ينجم عنها من تبعات عسكرية وإنسانية خطيرة.