3 مؤشرات.. هل اقتربت أفريقيا من "الحلم المستحيل" في قطر؟
أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الأهم في كرة القدم، مونديال قطر 2022، فماذا ينتظر قارة أفريقيا في تلك النسخة من كأس العالم؟
قارة أفريقيا لا تزال تلاحق لقبها الأول في مسابقة كأس العالم، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا.
القارة السمراء حققت أفضل إنجاز لها بإدراك الدور ربع النهائي لكأس العالم في 3 مناسبات، عام 1990 مع الكاميرون و2002 مع السنغال و2010 مع غانا.
وفي أجواء حارة في منتصف الشتاء، معتادة بأفريقيا، رشح الكثيرون أن تقدم منتخبات القارة السمراء مستويات مميزة تقربها من "الحلم المستحيل" بالمنافسة على لقب كأس العالم.
"العين الرياضية" تستعرض عبر التقرير التالي 3 مؤشرات تقرب القارة السمراء من صنع مفاجأة خلال نسخة قطر 2022.
تراكم الخبرات
اكتسبت معظم المنتخبات الأفريقية خبرة كبيرة بعد مشاركاتها المتعددة في نهائيات كأس العالم.
ويخوض منتخب السنغال ثالث مشاركة له في المونديال، في حين يشارك نظيره الغاني للمرة الرابعة في المسابقة الأبرز في العالم.
في المقابل، سيظهر منتخبا تونس والمغرب في كأس العالم للمرة السادسة، وسيشارك فريق الكاميرون في البطولة العالمية للمرة الثامنة في تاريخه.
خطف مزدوجي الجنسية
نجحت معظم المنتخبات الأفريقية في تقوية صفوفها بعدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة تحسبا لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وفي هذا الصدد، قام منتخب غانا بإقناع بعض اللاعبين ممن يمتلكون الجنسية المزدوجة من بينهم إينياكي ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو.
وعلى غرار منتخب "النجوم السوداء"، قامت تونس والسنغال والمغرب والكاميرون بالاستعانة بعدة نجوم من أصحاب الجنسية المزدوجة تحسبا للمونديال.
زوال مركب النقص
نجحت معظم المنتخبات الأفريقية في التخلص من النقص الذي كانت تعاني منه بسبب نقص الاحتكاك بالمنتخبات الأوروبية والأمريكية ذات المستوى العالي.
وأثبت بعض اللاعبين الأفارقة وجودهم في الدوريات الأوروبية الكبرى في السنوات الأخيرة على غرار ما قام بها ساديو ماني في وقت سابق مع ليفربول وحاليا مع بايرن ميونخ، وكذا محمد صلاح في الدوري الإنجليزي.
وشكل العامل النفسي عائقا أمام المنتخبات الأفريقية من أجل تحقيق نتائج جيدة خلال النسخ الماضية في بطولة كأس العالم.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA==
جزيرة ام اند امز