قبل تصفيات المونديال.. 3 شروط تفتح باب منتخب المغرب أمام بوفال
فتح وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، الباب أمام عودة النجم سفيان بوفال إلى "أسود الأطلس" انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة.
ويلاقي رابع العالم في شهر مارس/ آذار نظيريه النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها قارة أمريكا الشمالية.
وجدد اللاعب صاحب الـ31 عاما العهد مع دوريات "القارة العجوز" من بوابة يونيون سانت جيلواز البلجيكي، وهو الفريق الذي انضم إليه خلال الميركاتو الصيفي الأخير في صفقة انتقال حر.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 شروط تفتح الباب أمام عودة سفيان بوفال لمنتخب المغرب.
تحسين وقت لعبه
نجم أنجيه الفرنسي الأسبق بلغ وقت لعبه 430 دقيقة خلال الموسم الحالي في 12 مباراة خاضها ضمن مسابقات دوري وكأس بلجيكا بجانب الدوري الأوروبي.
وبحكم عدم جاهزيته البدنية، بلع أقصى وقت لعب له 70 دقيقة، وحصل ذلك خلال مواجهة أمام لاغنتواز ضمن الجولة 12 من الدوري البلجيكي.
ويتعين على سفيان بوفال تحسين وقت لعبه إن أراد تجديد العهد مع "أسود الأطلس" انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة.
الرفع من مساهماته التهديفية
يملك النجم المغربي المخضرم مساهمة تهديفية واحدة خلال 12 مباراة خاضها ضمن منافسات الموسم الحالي 2024-2025.
وصنع سفيان بوفال هدفا خلال مواجهة رويال أنتويرب ضمن الجولة 16 من الدوري البلجيكي.
ويحتاج الأخير للرفع من مساهماته التهديفية لدخول حسابات منتخب المغرب مجددا، خاصة أن باقي منافسيه في مركز الجناح بصدد تحقيق أرقام عالية خلال الموسم الحالي.
عدم التعرض لشبح الإصابات
اللاعب الأسبق لساوثهامبتون عانى من لعنة الإصابات خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أدى لابتعاده عن منتخب المغرب.
وعاش سفيان بوفال كابوسا حقيقيا خلال مغامرته قبل الأخيرة مع الريان القطري، حيث تعرض لسلسلة من الإصابات الخطيرة أبعدته عن أجواء الملاعب لفترات مطولة.
ويعود آخر ظهور له مع منتخب المغرب لشهر يناير/ كانون الثاني 2024، تاريخ المواجهة أمام زامبيا ضمن دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا.