قبل كأس العالم 2022.. 3 مكاسب حققها منتخب تونس من ودية إيران
حقق منتخب تونس فوزا معنويا مهما أمام نظيره الإيراني بهدفين دون رد، في آخر مباراة ودية له قبل انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022.
ويواصل بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة استعداداته تحسبا لمشاركته في المونديال الذي ستحتضنه قطر انطلاقا من يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وكانت قرعة كأس العالم وضعت "نسور قرطاح" ضمن المجموعة الرابعة بجانب منتخبات أستراليا وفرنسا والدنمارك.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مكاسب حققها منتخب تونس من الفوز الودي أمام إيران بفضل هدفي نعيم السليتي وعلي العابدي.
تثبيت تشكيل منتخب تونس
عول المدرب جلال القادري خلال الشوط الأول من المواجهة الودية أمام إيران على التشكيل الأساسي الذي سيعول عليه خلال مباراته الأولى أمام الدنمارك ضمن منافسات كأس العالم 2022.
ولعب منتخب "نسور قرطاج" بطريقة 3-5-2 من خلال الاعتماد على الثلاثي ياسين مرياح ونادر الغندري ومنتصر الطالبي، بجانب أيمن دحمان في حراسة المرمى وأيضا علي العابدي ومحمد دراجر في مركزي الظهيرين.
وتكون خط الوسط من 3 لاعبين وهم إلياس السخيري وعيسى العيدوني وحنبعل المجبري، مقابل الاعتماد على لاعبين في خط الهجوم هما يوسف المساكني ووهبي الخزري.
رفع الروح المعنوية للاعبين
سمح هذا الفوز للاعبي منتخب تونس باستعادة روحهم المعنوية بعد خيبة الأمل الكبيرة التي عاشوها إثر الخسارة خلال المباراة الودية أمام البرازيل بنتيجة 1-5.
وأحدثت هذه الخسارة الثقيلة حالة من الشك في صفوف لاعبي نسور قرطاج بخصوص قدرتهم على مقارعة منتخبات الصف الأول في العالم.
تخفيف الضغوطات على المدرب
الفوز أمام إيران من شأنه تخفيف الضغط على المدرب جلال القادري الذي يتعرض لحملة تشكيك قوية من قبل الإعلام والجماهير، وذلك على خلفية خياراته بخصوص القائمة التي ستمثل منتخب تونس في المونديال.
ويعيش ناخب "نسور قرطاج" وضعية نفسية صعبة للغاية بسبب اتهامه من قبل بعض اللاعبين بتطبيق تعليمات رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء.
ولا يملك جلال القادري سيرة ذاتية قوية، غير أن الرجل القوي للكرة التونسية لم يتردد في تعيينه مدربا أولا لـ"نسور قرطاج" إثر نهائيات كأس أمم أفريقيا.