"العين الإخبارية" ترصد الظهور الأول لآبي أحمد على جبهات القتال
في أول ظهور من جبهات القتال، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن انتصارات لجيش بلاده وتحرير بعض المناطق في إقليم عفار (شرق).
وقال آبي أحمد إن قوات الجيش الإثيوبي تمكنت من تحرير مناطق "كاساغيتا" في إقليم عفار وتتجه لتحرير مناطق "تشفرا وبورقا" خلال اليوم.
وأوضح أن قوات الجيش الإثيوبي تزحف حاليا نحو تحرير مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة، مشيرا إلى أن جبهة تحرير تجراي ليست لديها القدرة على مواجهة قواتنا.
وتعهد آبي أحمد بتحرير جميع المناطق والمدن التي دخلتها جبهة تحرير تجراي و"لن نتراجع حتى نؤكد استقلال إثيوبيا"، مؤكدا أن قوات الجيش الإثيوبي في أفضل قوتها ومعنوياتها.
يذكر أن منطقة "كاساغيتا" بإقليم عفار التي تم تحريرها اليوم هي منطقة استراتيجية تؤدي إلى الطريق الدولي الرابط بين إثيوبيا وجيبوتي.
وكانت جبهة تحرير تجراي تحاول الوصول إلى الطريق الدولي من خلالها فيما تمثل المناطق التي تشهد مواجهات حاليا على الجبهة التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي وهي "تشفرا- بورقا" محورا رئيسا لمحاصرة جبهة تحرير تجراي من الناحية الشرقية لإقليم أمهرة وقطع الطريق عليها من العودة لإقليم تجراي.
والأربعاء، أعلن الجيش الإثيوبي مقتل 12 من كبار قادة جبهة تحرير تجراي بينهم مطلوبون للعدالة بتهمة الخيانة في عملية عسكرية نوعية.
وتوجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، ونقل بعضا من مهامه إلى نائبه ديميكي ميكونين الذي سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه.
وقال وزير مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي ليجيسي تولو، الأربعاء، إن آبي أحمد "توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية حيث يقود قوات الجيش في معركة حاسمة من أجل وحدة وسيادة البلاد".
وأضاف أن "توجه آبي أحمد لمناطق القتال ألهم ملايين الإثيوبيين في الدفاع عن بلادهم وصون كرامتهم واستغلالهم في مواجهة داخلية وخارجية تقودها قوى لا تريد السلام والتنمية لإثيوبيا".
وانتقد تولو "التناول غير الدقيق لوسائل الإعلام الأجنبية عن الشأن الإثيوبي"، وقال: "ما زالت وسائل الإعلام الأجنبية تنشر المعلومات المغلوطة والكاذبة بشأن الأوضاع الراهنة ومجريات الأمور في البلاد".
ودعا المواطنين إلى عدم تشتيت انتباههم بالإشاعات الكاذبة ودعاهم إلى التركيز على بقاء البلاد.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليمين، ضد جبهة تحرير تجراي.
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز