إثيوبيا: الفيديو المتداول بشأن أسرى الجيش "كاذب ومفبرك"

قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لغسي تولو لـ"العين الإخبارية"، إن الفيديو المتداول بشأن أسرى الجيش "كاذب ومفبرك".

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن هذا الفيديو يهدف إلى نشر الإحباط بين صفوف الجيش، مؤكدا أنه "لا يوجد أسرى لدى جبهة تحرير تجراي منذ انسحاب القوات الإثيوبية من الإقليم". 

وكشف، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، عن أن "هناك انتصارات كبيرة على أرض الميدان سنعلن عنها لاحقا".

وأضاف أن الجيش يخوض معارك خسائره فيها واحد مقابل 30 من عناصر جبهة تحرير تجراي التي تتقهقر أمام هجوم الجيش الإثيوبي.

وفسر أن الفيديو هو عبارة عن "شباب جمعتهم جبهة تحرير تجراي ببعض المدن والقرى التي استولت عليها في إقليم أمهرة، وتم إجبارهم على ارتداء الزي العسكري للجيش الإثيوبي، والتحدث كأنهم أسرى بهدف نشر الإحباط، وهو سلوك دعائي دأبت على فعله:، وفق تعبيره. 

وأوضح المسؤول الإثيوبي أن "الفيديو لم يوضح وجه الأسرى"، فضلا عن أنه مصور من مسافات بعيدة، وهي وسيلة تستخدمها دائما في دعاياتها المفبركة.

وأضاف أنه :" قد يكون هناك بعض الأسرى الذين تم أسرهم خلال العملية العسكرية الأولى العام الماضي عندما أغارت جبهة تحرير تجراي في مقلي وتمبيل على معسكر الجيش الإثيوبي بإقليم تجراي. 

وأضاف أن: "جبهة تحرير تجراي" ربما تضع هؤلاء الأسرى وعددهم محدود، في الصفوف الأمامية، ثم تضع خلفهم الشباب الذي جمعتهم من بعض المدن والقرى.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن "جبهة تحرير تجراي لم تتمكن من أسر أي جندي منذ انسحاب الجيش الإثيوبي من إقليم تجراي".

وقال إن "الجيش الإثيوبي في أتم قوته وبدأ هجوما كاسحا بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد ضد جبهة تحرير تجراي التي توغلت إلى إقليم أمهرة".

وأبدى المسؤول الإثيوبي دهشته من التناول السلبي لبعض وسائل الإعلام الأجنبية فيما يتعلق بقيادة صاحب جائزة نوبل للسلام، رئيس الوزراء، للجيش.

وقال إن "باراك أوباما الرئيس الأمريكي الأسبق الحائز على جائزة نوبل للسلام، تدخل في ليبيا والعراق وسوريا".

وأضاف:" نحن بالنسبة لنا سيادة بلادنا وأمنها يعتبر كل شئ وما فوق ذلك لن نهتم به".