موجز العين الاقتصادي.. شهر إجازة بأجر في روسيا وبوينج تسرح الآلاف
أبرز الأخبار تتضمن إيران تفقد 70 ألف برميل يوميا من إنتاجها النفطي بسبب كورونا والنرويج ترصد 2 مليار دولار شهريا لإنقاذ الشركات
ترصد "العين الإخبارية" أبرز الأحداث الاقتصادية في إطار تقديم خدمة مميزة للقارئ تغطي الأحداث الاقتصادية المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فقد إنتاج النفط الخام الإيراني 70 ألف برميل يوميا في مارس/ آذار الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد.
وذكرت إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية من التشيك في تقرير لها، الخميس، أن إجمالي إنتاج إيران من النفط الخام تراجع إلى أقل من مليوني برميل خلال الشهر الماضي.
تعتزم الحكومة النرويجية تعويض الشركات عن خسائرها بسبب تداعيات وباء فيروس كورونا بتكلفة تصل إلى 20 مليار كورونا نرويجية (1.92 مليار دولار) شهريا.
قالت وزارة الطاقة الأمريكية، الخميس، إنها تعتزم تأجير مساحة في احتياطي البترول الاستراتيجي تسع 30 مليون برميل من النفط كمرحلة أولى، في مسعى لمساعدة منتجي الخام الذين يعانون في ظل التدني الحالي للأسعار.
كشفت شركة بوينج الأمريكية العملاقة، الخميس، عن برنامج للتسريح الطوعي للموظفين، في ظل التأثيرات الجسيمة لوباء كورونا المستجد "كوفيد-19" على قطاع الطيران.
توقع مكتب الموازنة التابع للكونجرس أن يصل معدل الانكماش السنوي للاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلى 28% من إجمالي الناتج المحلي بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
سجلت أسعار الخام أكبر مكاسبها لجلسة واحدة على الإطلاق، الخميس، بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن تعلن روسيا والسعودية عن خفض كبير لإنتاج النفط.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، تمديد العطلة مدفوعة الراتب في روسيا حتى آخر شهر أبريل/نيسان، وذلك لإبطاء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "فرانس برس"، قال بوتين في خطاب متلفز: "قرّرت تمديد فترة العطلة حتى 30 أبريل/نيسان ضمنا"، مؤكدا أن المواطنين سيحصلون على رواتبهم.
أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات الخميس على ارتفاع، بفضل الآمال في إعادة المفاوضات بين السعودية وروسيا على خفض إنتاج النفط.
نجحت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عبور تحدي الأمن الغذائي بكفاءة بالغة، رغم الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في أنحاء العالم وتسببها في تعطيل بعض سلاسل الإمداد وتقييد حركة التصنيع والسفر والنقل.