فنانة مغربية من على فراش المرض: ساعدوني
الفنانة المغربية نادية أيوب تدعو إلى مد يد المساعدة لها جراء الظروف الصعبة التي تمر بها والمرض الذي تعاني منه.
دعت الفنانة المغربية نادية أيوب إلى مد يد المساعدة لها جراء الظروف الصعبة التي تمر بها والمرض الذي تعاني منه.
وتعاني نادية أيوب من البطالة والمرض منذ أكثر من أربع سنوات، غابت فيها عن التمثيل والمهرجانات.
وقالت أيوب إنها نقلت إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، حيث مكثت لمدة شهر كامل على نفقة الملك محمد السادس، وهي الآن توجد في المنزل، من دون إعانة مادية، أو مساعد يهتم بها، فيما تتوصل بأدويتها من القصر الملكي.
وأوضحت نادية أيوب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية، أنها تعيش يوميا ظروفا مادية جد صعبة، خصوصا أنها المعيل الوحيد لابنتها المطلقة، وابنتيها اللتين تدرسان في مرحلة الابتدائي.
وأضافت أن يومها تقضيه "على الله"، إذ "كل مرة واحد من العائلة يتدخل ويعاون بشي بركة".
وكشفت نادية أيوب أن وضعية ابنتها الصحية لا تسمح لها بالعمل، وأشارت إلى أنها تعاني بعض الاضطرابات النفسية، التي تحولت إلى أمراض عضوية، قادتها هي الأخرى إلى المستشفى.
وأعربت الفنان المغربية عن أملها في أن تجد يد العون من إحدى الجهات.
يذكر أن آخر ظهور إعلامي للفنانة نادية أيوب كان خلال تكريمها من جانب مهرجان أصوات نسائية، في دورته الماضية، رفقة الفنانة نعيمة سميح، ومنذ ذلك الوقت عادت إلى حياتها العادية، ومعاناتها مع المرض، الذي جعلها تعاني البطالة من جديد.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز