قتلت زوجها بمعاونة شقيقها ودفنت جثته في مرآب المنزل وظلت 11 عامًا تخفي جريمتها وتوهم الجميع بأنها تبحث عن أثر الزوج.
ونجحت الشرطة المغربية في حل لغز جريمة قتل نفذتها سيدة بحق زوجها وبمعاونة شقيقها عام 2012 في مدينة مرتيل على الساحل الشمالي المتوسطي للبلاد.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية في تطوان تمكنت من توقيف الزوجة وشقيقها، للاشتباه في تورطهما بقتل الزوج عمدًا وإخفاء معالم الجريمة منذ عام 2012.
وقال مصدر أمني إن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى تورط الزوجة وشقيقها، إذ عقدا النية على التخلص من حياة الفقيد ومن ثم دفن جثته داخل مرآب المنزل، فيما أخطرت الزوجة السلطات باختفاء الضحية في ظروف غامضة، في محاولة لطمس معالم الجريمة وتضليل مسارات البحث.
وأسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، وتحديد مكان تواجد بقايا الجثة واستخراجها من مرآب المنزل، ووضعت الزوجة وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن مدى تورطهما في ارتكاب الجريمة.
جريمة مشابهة
وفي منتصف مايو/أيار الماضي، أنهت السلطات الأمنية في مصر تغيب طفل قبل نحو 8 سنوات، وتبين أنها جريمة قتل وقعت عام 2015، حين استدرج شاب طفلًا وتعدى عليه وأنهى حياته.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية حينها أن مقاولًا أبلغ السلطات في محافظة دمياط شمال البلاد بالعثور على هيكل عظمي داخل ملابس لدى قيامه بأعمال تشطيبات في أحد المنازل، فأمرت مديرية الأمن باستدعاء أسرة طفل أبلغت عن تغيبه في ظروف غامضة عام 2015.
وحضرت والدة الطفل وشقيقها، وتعرفا على ملابس المجني عليه، وأكدت أنها تخص ابنها، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد وضبط الجاني الذي اعترف بجريمته، وقال إنه استدرج الطفل وتعدى عليه في مكان العثور على الهيكل العظمي، وعندما استغاث الطفل كتم المتهم أنفاسه وطعنه بـ"سكين" ودفنه داخل المنزل.