المغرب يعزز قدراته الشرطية لمزيد من الفاعلية الأمنية

عززت الشرطة المغربية أسطولها من العربات الميكانيكية بـ660 مركبة جديدة بمواصفات تقنية مُتطورة، من أجل تعزيز فاعليتها الأمنية والنهوض الأمثل بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار.

وبحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، فإن خطوة تزويد المصالح المركزية واللامركزية بـ660 مركبة جديدة تأتي في سياق مُخطط يهدف لتجديد وتطوير حظيرة السيارات الأمنية.

ويورد المصدر، أن هذه الخطوة ستمكن مختلف الفرق الشرطية ووحدات التدخل من العربات المنقولة التي تسمح لها بالنهوض الأمثل بمهامها المتمثلة في حفظ الأمن وضمان سلامة المواطنين.

ولفت البيان إلى أن هذه المعدات اللوجيستية الجديدة، تأتي في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتحديث وتطوير حظيرة السيارات والمركبات الأمنية.

وزاد أن هذه الخطوة تأتي أيضا لضمان السرعة والجاهزية في الاستجابة لنداءات المواطنين، وضمان النجاعة والفعالية في عمليات التدخل.

بالإضافة إلى تمكين مختلف مصالح الأمن الوطني من الاضطلاع بمهامها في خدمة قضايا المواطنات والمواطنين، على حد تعبير البيان.

عربات متطورة

ويتعلق الأمر، بحسب المصدر ذاته، بمجموعة من السيارات والعربات والدراجات النارية، التي تتناسب وطبيعة مهام هذه الوحدات، إذ توزعت على "سيارات نفعية خاصة بشرطة النجدة وسائر التشكيلات الأمنية الأخرى"، و"سيارات رباعية الدفع للتدخل في مختلف الوضعيات"، و"سيارات خفيفة".

كما ضمت هذه العربات، دراجات رُباعية العجلات، وأيضاً دراجات نارية من الحجم الكبير، بالإضافة إلى شاحنات لنقل خيالة الأمن الوطني وكذا مركبات خاصة بالفرق السينو تقنية (الكلاب المدربة للشرطة)، بحسب البيان.

بالإضافة إلى ذلك، اشتملت المركبات الجديدة، على حافلات لنقل الموظفين في إطار المهام الرسمية والنظامية، بطاقة استيعابية للنقل تتراوح ما بين 11و 21 مقعداً، وكذا شاحنات خاصة بالمجموعات المتنقلة لقوات حفظ النظام، بالإضافة إلى 36 سيارة للإسعاف وثلاث شاحنات لقطر العربات.

كما جهزت المديرية العامة للأمن الوطني المجموعات المتنقلة لحفظ النظام بأربع عشرة (14) شاحنة لضخ المياه، مجهزة بكاميرا للمراقبة وتوثيق التدخلات، وبآليات لإفساح الطريق وإزاحة العراقيل التي تعترض انسيابية السير والجولان، فضلاً عن معدات أخرى متطورة لضمان التدخل عن بعد.