عرض فنون التراث المغربي الأصيل للجمهور في أبوظبي ودبي
الفعاليات تشمل عرضا للأزياء المغربية المزركشة بتطاريز تحاكي تراثها الأصيل، في حين يزين المنصة تصميم معماري بطابع مغربي أصيل.
واصلت منصات "المغرب في أبوظبي" فعالياتها في أبوظبي ودبي بعرض فنون التراث المغربي بأصالته وعراقته، وذلك بهدف تعريف الجمهور بالثقافة والتراث المغربي الأصيل.
وتشمل الفعاليات عرضا للأزياء المغربية المزركشة بتطاريز تحاكي تراثها الأصيل، في حين يزين المنصة تصميم معماري بطابع مغربي أصيل متقن الصنع بكامل تفاصيله وألوانه المميزة التي تتماشى مع فن المغرب العتيق.
وتحتفي دورة العام الحالي 2019 التي تنتهي في 30 أبريل/نيسان الجاري، بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها وحدسها ورؤيتها وإبداعها، فالمرأة المغربية شريك قيادي حقيقي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وصناعة القرار، ولها إسهامات جليلة عبر التاريخ المغربي.
وتتناول دورة هذا العام الفن المعماري التقليدي، الذي يتميز ببساطته وهويته المغربية من خلال نسب الحجم، لتزدان الواجهات بزخارف من النحاس والخشب المنقوش والزليج، وبأسلوب متميز يبرز روعة مهارة الصناع التقليديين المغاربة.
ولعشاق الموسيقى نصيب كبير لذا سيكونون على موعد مع تعابير ثقافية مختلفة، سواء أكانت طربية، أو روحية أو فلكلورية، فالموسيقى ستضبط إيقاع رواق المغرب وستعكس بجلاء ثراء وحيوية ثقافته، وسيبرز الفنانون مواهبهم تارة كموسيقيين وتارة أخرى كمستضيفين يستقبلون الزوار طيلة اليوم في جو مفعم بالسخاء وكرم الضيافة.
ولمحبي الصناعة التقليدية التي تعد من أهم أركان التراث الثقافي المغربي العريق، ستقدم فعالية المغرب في أبوظبي خبرة وحنكة صناع المغرب التقليديين في العديد من الحرف اليدوية والتقليدية التي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي، كحرفة النحاس، وصناعة السروج، والمجوهرات، والطرز، وأحذية الرافيا، والشربيل، والصباغة والرسم على الخشب، والفخار، وأملو، ونقش الحناء.