حملة تصفيق مغربية من الشرفات لدعم مواجهة كورونا
التصفيق للعاملين بالمجال الصحي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار الامتنان والدعم للطواقم الطبية في الحرب ضد كورونا
تحت شعار "نبقاو فالدار" أو (ابقوا في البيوت)، أطلقت وزارة الصحة المغربية حملة تصفيق من النوافذ والشرفات، مساء كل يوم تقديرا واعترافا بالجهود المبذولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ونشرت الوزارة، الخميس، مقطع فيديو دعت من خلاله المغاربة إلى المشاركة في "حملة التصفيق" من النوافذ والشرفات لمدة دقيقة في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوميا.
وكانت السلطات المغربية، دعت المواطنين، الأربعاء، إلى الحد من تنقلاتهم والتزام "العزلة الصحية" في منازلهم كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، في وقت سابق، أن الأيام المقبلة حاسمة في مواجهة الفيروس، مطالبا الجميع بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أعلنتها السلطات لمحاصرة كورونا.
كما وجه المطرب المغربي سعد لمجرد نداء لكل شعب المغرب من أجل التوعية ومواجهة فيروس كورونا "كوفيد 19 "، وأطلق مبادرة لغناء النشيد الوطني المغربي السبت المقبل من المنزل، داعيا المغاربة لدعم الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس.
وانتشرت فكرة التصفيق للعاملين بالمجال الصحي على مواقع التواصل الاجتماعي، في إسبانيا وإيطاليا لإظهار الامتنان للعاملين في المجال الصحي الذين يخاطرون بحياتهم لمواجهة خطر فيروس كورونا، قبل أن تنتشر الفكرة في معظم دول العالم.
وفي إسبانيا دعت رابطة الدوري الإسباني عبر حسابها على "تويتر" إلى "جولة من التصفيق لجميع الأطباء والممرضين والعاملين بالرعاية الصحية الذين يعملون على إبقائنا في أمان خلال أزمة فيروس كورونا".
وفي هولندا، انضمت العائلة الملكية إلى حملة التصفيق التي أطلقها الشعب الهولندي، كنوع من الدعم والتقدير والاحترام لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية وعمال الإغاثة، في كفاحهم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".