قائد منتخب المغرب.. 3 قصص تعكس شخصية البطل لدى رومان سايس
لعب رومان سايس دورا كبيرا في النجاحات الكبيرة التي حققها منتخب المغرب طوال السنوات الأخيرة، وبصفة خاصة خلال نهائيات مونديال 2022.
وشكل اللاعب صاحب الـ34 عاما ثنائيا قويا مع نايف أكرد في خط الدفاع، وأسهم بشكل كبير في احتلال منتخب بلاده المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة "قطر 2022".
ويلعب رومان سايس مع منتخب "أسود الأطلس" منذ عام 2012، وشارك معه في 83 مباراة ضمن مختلف المسابقات سجل خلالها 3 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 قصص صنعت شخصية البطل لدى قائد منتخب المغرب.
طفولة صعبة
عاش رومان سايس طفولة صعبة للغاية بسبب طلاق والده المغربي من والدته الفرنسية، عندما كان يبلغ من العمر 8 أعوام.
واضطر المدافع المخضرم للعيش مع والدته، ولو أن علاقته مع والده ظلت قوية للغاية خاصة أن الأخير لعب دورا كبيرا في اقتحامه عالم كرة القدم.
وفي فترات العطلات، كان النجم المغربي يعمل مع والده في المطعم الذي كان يملكه في إقليم إيفلين التابع لمنطقة إيل دي فرانس، وكان مكلفا بغسل الأواني وتقديم قائمة الطعام.
بداية "درجة خامسة"
انضم رومان سايس في عام 2004، عن عمر الـ14 عاما، لمدرسة شبان نادي فالنس الناشط ضمن دوري الدرجة الخامسة في فرنسا.
ودشن ظهوره الأول في موسم 2010-2011، قبل أن يجلب إليه انتباه نادي كليرمون فوت الذي ضمه إلى صفوفه عام 2011 في صفقة انتقال حر.
وانضم اللاعب المغربي في عام 2015 لنادي لوهافر ومن بعدها أنجيه، لتشهد مسيرته الكروية نقلة نوعية في عام 2016 بانتقاله لنادي ولفرهامبتون الإنجليزي الذي حمل قميصه لفترة 6 أعوام.
التمرد على مدرب بشكتاش
قرر رومان سايس في عام 2023 مغادرة الفريق التركي بشكتاش، احتجاجا على تصريحات مدربه سينول غونيس الذي انتقده بشكل لاذع في الصحافة التركية، بسبب لعبه مصابا في مباراة نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا.
ولم يتردد النجم المغربي في رد الصاع صاعين متهما مدربه السابق بعدم الوضوح واعتماد خطاب مزدوج، في تصريحات أدلى بها للصحافة التركية.
وقال سايس في هذا الصدد: "سينول غونيس هاجمني في الإعلام بسبب قراري اللعب مصابا في المونديال.. يمكنني تقبل فكرة حصول اختلاف في وجهات النظر معه، لكن لا يمكنه أن ينتقدني بشكل لاذع في الصحافة ثم يأتي بعد ذلك ويمنحني الحق في الغرف المغلقة".