3 عوامل تجبر المغرب على الحذر من فخ الكونغو الديمقراطية
يخوض منتخب المغرب (الأحد) مواجهة صعبة أمام الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة في كأس أمم أفريقيا.
وكان منتخب "أسود الأطلس" تغلب في الجولة الأولى على نظيره التنزاني بنتيجة 3-0، في مباراة عرفت تألقا لافتا للاعب الوسط عز الدين أوناحي.
ويسعى المنتخب الشمال أفريقي لتحقيق نتيجة التعادل على الأقل من أجل حصد بطاقة التأهل لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تجبر منتخب المغرب على الحذر من فخ الكونغو الديمقراطية.
مدرب الوداد الأسبق
يملك مدرب الكونغو الديمقراطية، الفرنسي سيبستيان ديسابر، معرفة كبيرة بكرة القدم المغربية باعتباره أشرف في مناسبتين على نادي الوداد، وتحديدا في موسم 2016-2017 و2019-2020.
وقدم المدرب صاحب الـ47 عاما إضافة كبيرة ل"الفهود" منذ تعيينه خلفا للأرجنتيني هكتور كوبر.
وخاض سيبستيان ديسابر 13 مباراة مع بطل أفريقيا في مناسبتين، بمختلف المسابقات حقق خلالها 6 انتصارات، مقابل تعادله في 4 مباريات وخسارته 3 أخرى.
قوة هجوم الفهود
يملك منتخب الكونغو الديمقراطية خطا هجوميا ناريا، يعتبره البعض من بين الأقوى في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وتضم تشكيلة "الفهود" 4 مهاجمين متميزين في أوروبا، وهم ميشاك إيليا أفضل لاعب بالدوري السويسري لعام 2023، وتيو بونغوندا اللاعب الأسبق لمنتخبات بلجيكا للفئات السنية، وأيضا النجم المخضرم سيدريك باكامبو وأخيرا يوان ويسا نجم برينتفورد الإنجليزي.
الظروف المناخية الصعبة
تحتضن مدينة سان بيدرو الساحلية مباريات منتخب المغرب في المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم أفريقيا.
ووفقا لمواقع التوقعات المناخية، فإن درجة الحرارة ستبلغ 32 درجة في توقيت المباراة مع نسبة رطوبة تتراوح بين 75% و80%.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة ستلعب في فترة الظهيرة، وانتقد عدة لاعبين، على غرار السنغالي ساديو ماني، قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإقامة مباريات في هذا التوقيت، لما يحمله من مخاطر كبيرة على صحة اللاعبين.