تعديل مناهج التربية الإسلامية بالمغرب لتشجيع التسامح
خضعت مناهج التربية الدينية الإسلامية بجميع المراحل إلى تعديلات وتغييرات، بناءً على توجيهات من الملك محمد السادس ملك المغرب.
بالرغم من مرور أكثر من شهرين على بداية الموسم الدراسي بالمغرب، إلا أن طلاب المراحل الدراسية المختلفة لم يحصلوا على الكتب الخاصة بمناهج التربية الدينية الإسلامية، وفقًا لصحيفة " هسيبريس" المغربية.
وخضعت مناهج التربية الدينية الإسلامية بجميع المراحل إلى تعديلات وتغييرات، بناءً على توجيهات من الملك محمد السادس ملك المغرب، ما أثار جدلا وضجة واسعة بين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقتها.
وأرجعت الصحيفة المغربية السبب الرئيسي وراء تأخر استلام الطلاب المغاربة لمناهج التربية الإسلامية، أن عملية التعديل والمراجعة للمناهج تتم خارج المغرب، وأشارت عدة مصادر بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى أن الكتب الخاصة بمادة التربية الدينية الإسلامية غير موجود بالأسواق وتحديدًا على مستوى مرحلة التعليم الثانوي، مؤكدة أن المناهج تصبح جاهزة لإطلاقها بالأسواق يوم الثلاثاء المقبل.
وخضعت مقررات التربية الدينية الإسلامية لتعديلات وتغييرات عديدة متعلقة بحذف بعص السور واستبدالها بآيات قرآنية أخرى تحث على التسامح، بشكل يتناسب مع مستوى تفكير الطالب، بحسب تعبير مسؤولي وزارة التربية والتعليم.