برلمان المغرب والكنيست الإسرائيلي.. اتفاق على تعزيز التعاون
أجرى لحبيب المالكي، رئيس البرلمان المغربي، مُباحثات ثُنائية مع عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في الكنيست الإسرائيلي.
وحل الأربعاء وفد إسرائيلي يرأسه وزير الخارجية يائير لابيد، بالعاصمة المغربية الرباط في زيارة رسمية تدوم يومين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبالموازاة مع المشاورات الثنائية التي أجراها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، التقى وفد إسرائيلي، ترأسه رام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الأمنية والخارجية بالكنيست الإسرائيلي، برئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، في مقر البرلمان بالعاصمة الرباط.
تعزيز التعاون
واتفق الطرفان على تعزيز علاقات التعاون بين برلماني البلدين، بحسب تصريحات صحافية لرام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الأمنية والخارجية بالكنيسيت الإسرائيلي.
وشدد المتحدث على أن زيارة مقر البرلمان المغربي محطة مهمة في العلاقات بين البلدين.
وكشف أنه اتفق مع نظيره المغربي، لحبيب المالكي، على تبادل الزيارات بين البرلمانيين المغاربة ونُظرائهم الإسرائيليين، مُعلقاً بالقول “نحن نرى مستقبلا جيدا لبلدينا، وفي نظري هذه لحظة تاريخية”.
ولفت إلى أن “الوفد البرلماني الإسرائيلي لقي استقبالا حارا جدا في مجلس النواب حيث تمت مناقشة عدد من القضايا، كما جرى الاتفاق على تقوية التعاون”.
أما ليئور بن دور، مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد وصف اللقاء بـ"المثمر جداً".
وقال إنه "تم التحدث عن مستقبل التعاون في كافة المجالات، وخاصة حول بناء صداقة بين الشعبين والبرلمانين”.
وأضاف "بن دور"، الذي كان ضمن الوفد البرلماني الإسرائيلي، في تصريحات صحفية، أن “العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وإسرائيل لا تزال في بدايتها”، مشيرا إلى أن “المستقبل واعد للجميع”.
زيارة تاريخية
وتشهد الرباط زيارة تاريخية لوفد إسرائيلي رفيع المستوى، يقوده وزير الخارجية العبري لابيد يائير.
والتقى لابيد صبيحة اليوم نظيره المغربي، حيث وقعا على ثلاثة اتفاقيات، تعم مجالات الثقافة والسياحة والتعاون السياسي بين البلدين.
وقبل ذلك، حل الوفد الإسرائيلي بضريح محمد الخامس بالرباط، حيث يرقد جثمان الملكين الراحلين، محمد الخامس والحسن الثاني.
ووضع الوفد إكليل زهور على قبر الراحلين، قبل أن يُوقع بالدفتر الذهبي للضريح.
ويُنتظر أن يشرف الوزير الإسرائيلي الخميس على افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط بشكل رسمي.
وفي ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، استأنفت المملكة المغربية علاقتها الدبلوماسية مع دولة إسرائيل بشكل رسمي.
وكانت آخر زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى المملكة المغربية، قبل 18 عاماً، وهي التي قام بها وزير الخارجية آنذاك سليفان شالوم في عام 2003.
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA= جزيرة ام اند امز