كأس أمم أفريقيا.. 4 خطوات تحمي المغرب من «فخ المونديال»
يتواجد منتخب المغرب على رأس قائمة المرشحين وبقوة للفوز بالنسخة رقم 34 من بطولة كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
ويلاحق "أسود الأطلس" لقبهم الثاني في البطولة الأبرز على صعيد القارة الأفريقية، بعد فوزهم سابقا بنسخة عام 1976 التي احتضنتها أثيوبيا.
ويخوض المنتخب العربي البطولة القارية بطموحات كبيرة، إثر الإنجاز التاريخي الذي حققه في نهائيات كأس العالم الأخيرة باحتلاله المركز الرابع في المسابقة.
الملحمة المونديالية الأخيرة لمنتخب المغرب، قد تشكل عقبة أمامه من أجل تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا، وهو ما يفرض عليه القيام بـ4 خطوات ترصدها "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي.
فخ الغرور
نجوم منتخب المغرب مطالبون بعدم السقوط في فخ الغرور، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققوه في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم التي احتضنتها قطر.
ويتعين على "أسود الأطلس" التحلي بالتواضع واحترام منافسيهم، وبالتالي عدم السقوط في فخ الاستهتار والاستسهال.
وفي هذا الصدد، ستكون مهمة المدرب المغربي وليد الركراكي من أجل توعية اللاعبين بضرورة اللعب بجدية، وطي صفحة المشاركة المونديالية الأخيرة.
تغيير طريقة اللعب
منتخب المغرب مطالب باعتماد طريقة لعب جديدة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا، خاصة وأنه سيلاقي منافسين أسهل على الورق من الذين اصطدم بهم في كأس العالم الأخيرة.
وكان بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، لعب بطريقة الكتلة المنخفضة مع تفعيل الهجمة السريعة عند افتكاك الكرة، وهو نفس الأسلوب الذي سيعول عليه معظم خصومه خلال النسخة الجديدة من البطولة القارية.
وسيكون المدرب وليد الركراكي مجبرا على الاعتماد على طريقة هجومية، بهدف إيجاد الحلول التكتيكية الكفيلة بتفكيك دفاعات الخصوم خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا.
التأقلم مع ظروف قارة أفريقيا
اللعب في قارة أفريقيا مختلف بشكل كبير عن اللعب في بطولة كأس العالم، التي تقام دائما في ظروف مناخية وتنظيمية مدروسة بشكل علمي.
ولن يجد منتخب المغرب في كوت ديفوار نفس الظروف التي أقيمت فيها نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر، بما يحتم عليه التأقلم معها.
وسيكون اللاعبين مطالبين بعدم التركيز كثيرا على الظروف المناخية الصعبة في مدينة سان بيدرو التي ستحتضن مباريات دور المجموعات، حيث ستبلغ درجة الحرارة فيها 32 درجة بجانب نسبة رطوبة تناهز 95%.
التحلي بروح عالية
يحتاج منتخب المغرب للعب بروح عالية من أجل إنهاء عقدة عدم الفوز ببطولة كأس أفريقيا المتواصلة منذ قرابة النصف قرن.
وسيشكل العامل النفسي أحد مفاتيح الفوز باللقب القاري، بما يجبر "أسود الأطلس" على استعادة نفس درجة التركيز التي خاضوا بها نهائيات كأس العالم الأخيرة.
ولن تكون مهمة اللاعبين سهلة في هذا الجانب، خاصة وأنهم حققوا أهدافهم الشخصية عبر الرفع من أسهمهم في سوق الانتقالات بفضل الملحمة التي حققوها في المونديال الأخير.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA==
جزيرة ام اند امز