3 أسباب.. كيف استعاد أيوب الكعبي بريقه مع منتخب المغرب؟
تألق أيوب الكعبي بشكل واضح مع منتخب المغرب خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، وتحديدا أثناء تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
النجم الأسبق للوداد المغربي سجل 4 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة، خلال المباريات الـ3 الأخيرة التي خاضها مع "أسود الأطلس" في تصفيات المونديال.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسباب وراء العودة القوية لأيوب الكعبي مع منتخب المغرب خلال الفترة الأخيرة.
ثقة حاليلوزيتش
منح البوسني وحيد حاليلوزيتش مدرب منتخب المغرب، ثقة مطلقة لأيوب الكعبي، حيث اعتمد عليه أساسيا في آخر 3 مباريات لـ "أسود الأطلس."
واستفاد المهاجم صاحب الـ28 عاما من الإصابة التي تعرض لها يوسف النصيري مع فريق إشبيلية الإسباني، ليصبح الورقة الرابحة الأولى للمدرب الأسبق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
واستغل الكعبي ثقة مدربه كأفضل ما يكون، وذلك بتسجيله لثلث أهداف منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
استعادة الثقة
استعاد أيوب الكعبي ثقته في نفسه بعد ظهوره بشكل لافت مع نادي هاتاي سبور خلال منافسات الدوري التركي هذا الموسم.
الهداف الأسبق لفريق نهضة بركان المغربي سجل 4 أهداف خلال 8 مباريات شارك خلالها في مسابقة "سوبر ليج".
وعانى الكعبي الموسم الماضي من الانتقادات اللاذعة، التي طالته من قبل جماهير الوداد، إثر الخروج القاري للفريق من الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
ثنائي ذهبي
أظهر أيوب الكعبي تكاملا كبيرا في خط هجوم منتخب المغرب مع زميله الوافد الجديد سامي مايي.
ولعب مايي دورا كبيرا في عودة الروح للكعبي، حيث ساعده على تسجيل 4 أهداف مع "أسود الأطلس"، بفضل تحركاته الذكية وقدرته على فتح المساحات أمام مرمى الخصوم.
ويعتبر مايي واحدا من أبرز اكتشافات منتخب المغرب خلال التصفيات المونديالية، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل النقاد والجماهير.