قبل تصفيات كأس العالم.. 3 حلول تُنهي أكبر أزمات منتخب المغرب
أظهرت نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي تقام في كوت ديفوار، معاناة منتخب المغرب من أزمة كبيرة في مركز المهاجم الصريح.
وكان منتخب "أسود الأطلس" قد غادر البطولة القارية مبكرا، من الدور ثمن النهائي بعد خسارته أمام جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، في واحدة من أكبر مفاجآت نسخة العام الحالي.
وتنتظر المنتخب المغربي رهانات كبيرة خلال الفترة المقبلة، أبرزها عودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، انطلاقا من شهر يونيو/ حزيران 2024.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 حلول كفيلة بإنهاء أزمة المهاجم الهداف، التي يعاني منها منتخب المغرب منذ فترة طويلة.
سفيان رحيمي
سفيان رحيمي نجم فريق العين الإماراتي، قد يشكل أحد الحلول لمنتخب المغرب في المرحلة المقبلة، خاصة وأنه أثبت في عدة مناسبات أنه قادر على النجاح في مركز المهاجم الصريح.
وتألق لاعب الرجاء المغربي الأسبق خلال الموسم الحالي مع العين، حيث سجل 9 أهداف وأهدى 10 تمريرات حاسمة خلال 21 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات.
وسبق لسفيان رحيمي أن تألق مع منتخب المغرب للمحليين، إذ سجل 5 أهداف من 6 مباريات خلال بطولة أمم أفريقيا "تشان 2021" في الكاميرون.
إبراهيم صلاح
أظهر إبراهيم صلاح نجم استاد رين الفرنسي نجاعة كبيرة خلال الموسم الحالي، حيث سجل 7 أهداف بمعدل هدف وحيد كل 92 دقيقة تقريبا.
ويملك المهاجم الشاب صاحب الـ22 عاما، الجنسية المزدوجة؛ البلجيكية والإسبانية، وهو بالتالي مؤهل لتمثيل منتخبي البلدين، بخلاف المغرب بالطبع.
ولم يشارك إبراهيم صلاح في أي مباراة مع "أسود الأطلس"، وذلك رغم دعوته في عدة مناسبات من قبل مواطنه المدرب وليد الركراكي.
فرصة كاملة لمحمد بولدينى
المهاجم صاحب الـ28 عاما يمتاز بقوته البدنية الكبيرة، وهو قد يجعل منه خيارا تكتيكيا مهما في خط هجوم منتخب المغرب خلال الفترة المقبلة.
وشارك محمد بولدينى مع ليفانتي الإسباني في 24 مباراة خلال النسخة الحالية من دوري الدرجة الثانية في إسبانيا، وسجل 7 أهداف.
وتخرج بولديني في مدرسة شبان فريق الرشاد البرنوصي، قبل أن ينضم عام 2015 لصفوف الرجاء ومن بعدها إلى اتحاد طنجة.
ويلعب محمد بولديني منذ عام 2018 في أوروبا، إذ حمل أزياء عدة فرق في البرتغال وإسبانيا.