مشاركتهما مستبعدة.. كيف يلعب منتخب المغرب بدون زياش وبوفال؟

يواجه منتخب المغرب خطر عدم التعويل على نجميه حكيم زياش وسفيان بوفال خلال مواجهة جنوب أفريقيا في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023.

ويسعى المنتخب الشمال أفريقي لوضع حد لعقدة عدم الفوز بالمسابقة الأبرز في القارة الأفريقية المتواصلة منذ قرابة نصف قرن، وتحديدا منذ تتويجه بنسخة عام 1976 التي احتضنتها إثيوبيا.

وكان منتخب "أسود الأطلس" تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط بعد أن فاز تباعا على تنزانيا (3-0) وزامبيا (1-0) مقابل تعادله مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله.

ضربة مزدوجة لمنتخب المغرب

تلقى منتخب المغرب صدمة قوية قبل المواجهة المنتظرة أمام جنوب أفريقيا بعد الإصابة التي تعرض لها نجماه حكيم زياش وسفيان بوفال.

ويعاني نجم غالاطا سراي من إصابة على مستوى الكاحل منعته من المشاركة في التدريبات الأخيرة لمنتخب المغرب، تحسبا لموقعة "بافانا بافانا".

من جهته، تعرض نجم الريان القطري لإصابة جديدة على مستوى ربلة الساق، وسط تأكيدات من قبل بعض المصادر بخصوص عدم إمكانية مشاركته مجددا في مباريات كأس أمم أفريقيا 2023.

 وما لم تحصل تطورات مفاجئة، فلن يكون بإمكان المدرب الوطني وليد الركراكي التعويل على النجمين خلال المواجهة المنتظرة أمام جنوب أفريقيا، والتي سيكون رهانها الترشح لربع نهائي البطولة القارية.

من سيعوض زياش وبوفال؟

من حسن حظ منتخب المغرب أنه يضم في صفوفه عددا كبيرا من المواهب الهجومية التي تألقت بشكل لافت مع فرقها أوروبية خلال الموسم الحالي.

وفي هذا الصدد، ستكون المنافسة محتمدة بين الثلاثي أمين حارث وأمين عدلي وعبد الصمد الزلزولي من أجل تعويزياش وبوفال أمام جنوب أفريقيا.

وخاض حارث 22 مباراة مع "أسود الأطلس" سجل خلالها هدفا وحيدا وأهدى 5 تمريرات حاسمة، في حين شارك عدلي في 7 مباريات أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

من جهته، مثّل الزلزولي منتخب المغرب في 14 مباراة ضمن مختلف المسابقات لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.

التشكيل المتوقع لمنتخب المغرب أمام جنوب أفريقيا

• حراسة المرمى: ياسين بونو.
• الدفاع: أشرف حكيمي - يحيى عطية الله - رومان سايس - نايف أكرد.
• الوسط: سفيان أمرابط - عز الدين أوناحي - سليم أملاح.
• الهجوم: أمين عدلي - أمين حارث (عبد الصمد الزلزولي) - يوسف النصيري.

«ميسي كان كابوسهم».. ريال مدريد يحول برشلونة من غريم إلى صديق

زميل ميسي يدخل مصحة نفسية.. والسبب صادم