3 مشاكل تواجه منتخب المغرب قبل أولمبياد باريس 2024
يلاحق منتخب المغرب تحت 23 عاما حلم الفوز بميدالية خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.
ويفتتح منتخب المغرب مشوراه في أولمبياد باريس 2024 يوم 24 يوليو/تموز بملاقاة الأرجنتين، قبل أن يواجه بعدها بـ3 أيام منتخب أوكرانيا ثم ينهي دور المجموعات يوم 30 من نفس الشهر بملاقاة العراق.
وضمن المنتخب العربي التأهل للدورة الأولمبية بفضل فوزه ببطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما، التي احتضنتها المغرب الصائفة الماضية.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير 3 مشاكل تواجه منتخب المغرب قبل أولمبياد باريس 2024.
مفاوضات صعبة مع الفرق الأوروبية
يجد الاتحاد المغربي لكرة القدم صعوبات عديدة في إقناع الأندية الأوروبية بتسريح لاعبيها للمشاركة مع منتخب تحت 23 عاما في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتدور المسابقة خارج أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو ما يضع الفرق الأوروبية في موقع قوة، خاصة أنها تسعى لتجهيز نفسها كأفضل ما يكون للموسم الجديد.
وتضم تشكيلة منتخب المغرب تحت 23 عاما عددا كبيرا من المحترفين الذين ينشطون في مختلف دوريات "القارة العجوز".
الثلاثي فوق السن
لم يحدّد طارق السكتيوي، مدرب "صغار أسود الأطلس"، بعد قائمة اللاعبين فوق السن الذين سيستعين بهم خلال الدورة الأولمبية.
وتسمح قوانين الدورة الأولمبية لمنتخبات كرة القدم بالاعتماد على 3 لاعبين يزيد سنهم على 23 عاما، بهدف الرفع من المستوى الفني للمسابقة.
وذكرت عدة مصادر أن ياسين بونو، حارس المنتخب الأول ونادي الهلال السعودي، رفض الوجود مع منتخب المغرب في دورة باريس 2024 لأسباب شخصية بالأساس.
الميركاتو الصيفي
تتزامن الألعاب الأولمبية مع ذروة فترة الميركاتو الصيفي، وهو ما قد ينعكس سلبيا على تركيز اللاعبين ويمنعهم بالتالي من تقديم أفضل مستوياتهم.
ويخطط لاعبون من منتخب المغرب تحت 23 عاما خوض مغامرات جديدة خلال الموسم المقبل، يتقدمهم النجم عبدالصمد الزلزولي الذي يبحث عن مغادرة فريقه الحالي ريال بيتيس في الصيف.
ومن الأسماء المغربية الأخرى المرشحة للانتقال لفرق جديدة في الميركاتو المقبل سليم جباري مهاجم أتلتيكو مدريد، وإسماعيل صيباري نجم أيندهوفن، وأيضا صهيب درويش نجم إكسيسلور.