تختار العديد من الأسر ومجموعات الأصدقاء بالعاصمة المغربية الرباط، تناول الإفطار في رمضان بشاطئ المدينة المطل على المحيط الأطلسي، احتماء برطوبة الساحل من لهيب الشمس وحرارة الصيف.
تختار العديد من الأسر ومجموعات الأصدقاء بالعاصمة المغربية الرباط، تناول الإفطار في رمضان بشاطئ المدينة المطل على المحيط الأطلسي، احتماء برطوبة الساحل من لهيب الشمس وحرارة الصيف.
وتغزو موائد المستمتعين بمنظر الغروب، رمال شاطئ المدينة التاريخية، لترسم لوحة فريدة من مختلف الأعمار، وجميع أنواع الأطباق التي تلازم المغاربة في وجبة إفطارهم.
تشرح حسنية الرباعي (ربة بيت) أن الإفطار بالشاطئ أصبح عادة جديدة عند الكثير من أهل المدينة في السنوات الأخيرة، يسمح لهم تغيير رتابة البيت، ويساعدهم على فتح شهيتهم.
بدورها ترى ريم السلاوي (موظفة) أن منظر الغروب وهدير الأمواج يمنح بديلا عن مشاهدة التلفاز، وتقول إن الافطار على الشاطئ يسمح بتبادل الحديث بين العائلة والأصدقاء، الذين يحلون بالمكان ساعتين قبل موعد الاذان.
ويوضح رشيد التاغي (طالب جامعي) من جهته أن الأصدقاء فيما بينهم يترددون على الأقل مرة او مرتين في الأسبوع على الشاطئ للاستمتاع بهدوئه وجمالية المنظر.