في اليمن ثمة تنوع في الموائد فهناك المائدة الصنعانية والمائدة العدنية والتعزية والحضرمية وغيرها.. تعرف عليها من خلال التقرير التالي
في كل مدينة يمنية وربما في كل قرية ثمة ما يميز المائدة الرمضانية فلهذا الشهر لدى اليمنيين مائدته الخاصة وأكلاته التي تكاد لا تظهر في المائدة سوى في رمضان وهي ميزة تحرص معظم الأسر اليمنية عليها خلال الشهر الكريم.
وفي اليمن ثمة تنوع في الموائد فهناك المائدة الصنعانية التي تميزها أكلات عن غيرها والمائدة العدنية والتعزية والحضرمية وغيرها من الموائد التي تميز كل محافظة عن أخرى.
تلتقي الكثير من الموائد الرمضانية اليمنية في أكلات معينة أبرزها "السلتة"وهي أكلة قديمة ورثها اليمنيون من الأتراك وأخذت مائدة الإفطار اليمنية مكاناً راقياً بين الموائد العربية لتعدد أصنافها غير أن هناك وجبتان تكاد لا تخلو منهما أي مائدة في عموم اليمن هما (الشفوت والشربة).
هناك أيضاً الكبسة والعصيده والزربيان العدني والكبسة وشوربة الأرز والطفاية وصانونة السمك ذات الطعم الحار كذلك الفتة وهي فتات من الخبز والعسل والسمن وهي أفضل الوجبات لدى اليمنيين.
ولأن المائدة الرمضانية تمثل مستجدا غذائيا بالنسبة لكثير من الأسر فهي تفرض أعباء مالية كبيرة في حين أنها غالبا ما تنسى في بقية شهور السنة وغالبا ما تحضر الأسر متطلبات المائدة الرمضانية في وقت مبكر ويسعى معظمها إلى توفير هذه المستلزمات من نهاية شهر شعبان.
وتتناول أغلب الأسر اليمنية الأطعمة في رمضان على الأرض إذ تبسط السفرة وتضع عليها الأطعمة والأشربة وخاصة في البيوت التقليدية.