بعد 7 أشهر من الإغلاق.. كيف استقبل المغرب أول رحلة سياحية؟
وتراجع عدد السياح الوافدين للمغرب بنحو 70%، فيما بلغ عدد المؤسسات السياحية المغلقة 3465 مؤسسة
بعد 7 أشهر من إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا، استقبل المغرب، مساء السبت، أول فوج من السائحين الأجانب.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء المغربية، مساء الأحد، حل أول فوج للسائحين الأجانب من فرنسا بمطار مراكش المنارة الدولي، في إطار الجهود المبذولة من قبل المملكة في سبيل إنعاش تدريجي للسياحة الوطنية.
وأضافت" المجموعة تضم 160 سائحا فرنسيا على متن الخطوط الملكية المغربية"
وتأمل السلطات المغربية في إنعاش القطاع السياحي الذي تضرر من كورونا بشكل كبير.
وحظي السياح باستقبال حار من مسؤولين بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، ووزارة السياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية.
وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، المغرب على أتم الاستعداد لاستقبال السياح والضيوف وتم اتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان سلامتهم الصحية"
والشهر الماضي ،أعلنت الخطوط الجوية الملكية المغربية عن البدء في رحلات للأجانب غير المقيمين في البلاد، والقادمين من دول لا تحتاج إلى تأشيرة دخول، وهي 17 دولة.
ويُعتبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضرراً من الجائحة التي دفعت المغرب إلى إغلاق حدوده وفرض حجر صحي لمدة 4 أشهر، مع تجميد الأنشطة الاقتصادية.
و تشكل السياحة المغربية حوالي 7% من الناتج المحلي للمغرب، ويعمل بها أكثر من نصف مليون شخص، وتعتبر مصدراً مهماً للعملة الصعبة.
وتراجع عدد السياح الوافدين للمغرب بنحو 70%، فيما بلغ عدد المؤسسات السياحية المغلقة 3465 مؤسسة من أصل 3989، بنسبة إغلاق بلغت 87%، مما أدى إلى تراجع العائدات السياحية.