رغم الهزيمة.. قائد منتخب المغرب يعيد روح رونالدو إلى كأس العالم 2022
أعاد قائد المنتخب المغربي روح البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى كأس العالم 2022 في قطر، رغم الهزيمة أمام كرواتيا.
وحقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم 2022، رغم الهزيمة من كرواتيا 1-2، مساء السبت، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.
ووصل المنتخب المغربي لهذا الإنجاز التاريخي بفضل امتلاكه العديد من العناصر المميزة بين صفوفه، والتي يأتي على رأسها رومان سايس، قائد "أسود الأطلس".
رومان سايس يعد قطعة لا غنى عنها في المنتخب المغربي داخل وخارج الملعب، وقد ظهر ذلك على مدار البطولة، حيث ضرب مثالا قويا في الروح وقوة الشخصية، بالتحامل على إصابته من أجل بلاده.
سايس شارك في 6 مباريات بالتشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي بداية من دور المجموعات ضد كرواتيا وبلجيكا وكندا ثم إسبانيا والبرتغال وفرنسا.
وبدأت آلام الإصابة في العضلة الخلفية تطارد سايس بداية من مباراة إسبانيا ولكنه تحامل على نفسه حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخرج بديلا وتكرر الأمر أمام البرتغال، ولكنه لم يستطع استكمال البطولة بالخروج بعد مرور 20 دقيقة أمام فرنسا.
سايس يسير على خطى رونالدو
وعقب خروج رومان سايس من مباراتي إسبانيا والبرتغال، التقطت عدسات الكاميرات رومان سايس يقف بجانب مدربه وليد الركراكي بالمنطقة الفنية من أجل منح بعض التعليمات الخططية.
وظهر الركراكي يتبادل معه أطراف الحديث، وهو الأمر الذي تكرر خلال مواجهة كرواتيا التي أقيمت مساء السبت، لتحديد المركز الثالث والرابع بمونديال قطر.
وبالعودة إلى كأس الأمم الأوروبية نسخة 2016 التي أقيمت في فرنسا، وتوج بها المنتخب البرتغالي، فقد قام رونالدو بنفس الدور مع مدربه فرناندو سانتوس وتحديدا بالمباراة النهائية أمام البلد المضيف.
رونالدو خرج بديلا في الشوط الأول بعد تعرضه لإصابة قوية على مستوى الركبة، ولكن دوره لم يتوقف عند هذه اللحظة، بل ظهر في المنطقة الفنية مرارا وتكرارا بجانب سانتوس، فضلا عن توجيه زملائه بشكل مستمر في الملعب، قبل أن يكرر سايس الأمر بعد 6 سنوات.