جناح المغرب بمهرجان الشيخ زايد.. أجواء فريدة مغلفة بالفخامة
يشهد الجناح المغربي في مهرجان الشيخ زايد توافداً كبيراً للزوار، نظراً لتفرده في المساحة وعدد المحال والمعروضات المتنوعة
بالإضافة إلى الملابس المغربية والخزفيات ومنتجات الحرف اليدوية التقليدية، والمنتجات الغذائية، مانحاً الزوار فرصة للتعرف إلى العادات والتقاليد والثقافة المغربية العريقة، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
ويستقبل الجناح زواره بأجواء فريدة مغلفة بالفخامة، يلاحظها الزائر منذ مروره من بوابة الجناح التي تم تصميمها بهندسة معمارية غاية في الدقة والروعة لتجسد بوابة فاس الشهيرة.
ويجد الزائر نفسه وسط عشرات المحال المصممة هي الأخرى على شكل محلات سوق شعبي مغربي، تتوسطها ساحة كبرى تزينها النوافير والفسيفساء والجلسات المغربية، بالإضافة إلى المسرح الذي يقدم عروضاً فنية على مدار اليوم.
وتزخر محلات الجناح المغربي بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الملابس التقليدية المنتشرة في كافة ربوع المملكة المغربية.
وتعرض الكثير من المحال تصاميم متنوعة من الملابس النسائية التي تعد رمزاً للأناقة، مثل القفطان المغربي والجلابة والكندورة وإكسسواراتها من الأحزمة الفضية والشربيل والبلغة، والتي تختلف في تصاميمها وتنفيذها حسب كل منطقة.
ولا يكتفي العارضون في محلات الجناح بعرض وبيع منتجاتهم، بل يحرصون على تعريف الزوار بها وبأصالتها، وما تشتهر به كافة المناطق من أزياء ومراحل تطويرها والطرق القديمة والحديثة في خياطتها، وكيف برع الصانع المغربي في تطويرها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من جمال ورقي وأناقة، وكذلك ما حققته من شهرة واسعة في كافة الدول العربية والعالمية.
وتلقى الأزياء المغربية في الجناح إقبالاً كبيراً من الزوار، سواء القفطان المكون من قطعة واحدة، أو التكشيطة التي تتكون من أكثر من قطعة، أو الكندورة، أو الجلابة المطعمة بالتطريز، وهي لباس محتشم يمكن أن ترتديه المرأة خارج البيت أو في العمل.
وشهد الكثير من التحديثات التي جعلت منه لباساً متنوع الموديلات المناسبة لكافة فصول السنة من الشتاء والصيف والربيع والخريف، وحتى جميع المناسبات والأعياد وشهر رمضان.
كما يتميز الجناح المغربي بمحلات الطبخ التي تضم أربعة أركان، هي: ركن الأكلات المغربية الأكثر شعبية، وركن الحلوى المغربية التقليدية، وركن المخبوزات، وركن الشاي، والتي تمنح الزوار الفرصة للاستمتاع بتناول أشهى الأطباق المغربية الشهيرة.