المغرب يتحدى كورونا في عيد الاستقلال.. اقتصاد مستقر وبيئة أعمال صاعدة
تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، أن النمو يبلغ 3% رغم التغيرات العالمية، في مؤشر على استقرار القطاعات التي تشكل الاقتصاد.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمغرب في 2019، نحو 126 مليار دولار أمريكي، وفق بيانات البنك الدولي، صعودا من 123 مليار دولار في 2018، بينما كان الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت قيمته 93.7 مليار دولار أمريكي في 2010.
وعلى الرغم من التبعات السلبية العالمية لتفشي جائحة كورونا، وتأثيراتها على مختلف الاقتصادات بما فيها المغرب، إلا أن احتياطي النقد الأجنبي للرباط يتوقع أن يتراجع قليلا بنسبة 3% إلى متوسط 295 مليار درهم (31.84 مليار دولار).
- المغرب ينشئ أكبر محطة لتحلية مياه البحر في أفريقيا
- العاهل المغربي يوافق على مراجعة اتفاقية التبادل التجاري مع تركيا لوقف الإغراق
وفي أحدث تقرير أصدره صندوق النقد الدولي، تحت عنوان "أفاق الاقتصاد العالمي"، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال إن الاقتصاد المغربي سينمو بحوالي 4.9% خلال 2021، بينما التضخم 0.2% خلال العام الجاري، و0.8% خلال 2021.
تجاريا، زادت صادرات المغرب بنسبة 2.4% لتبلغ 282.02 مليار درهم (29 مليار دولار أمريكي) بنهاية عام 2019، مقابل صادرات بقيمة 275.441 مليار درهم (28 مليار دولار أمريكي) بنهاية العام 2018.
وزادت صادرات المغرب من قطاع السيارات بنسبة 6.6%، إلى 77.132 مليار درهم (7.89 مليار دولار) بنهاية عام 2019، مقابل 72.367 مليار درهم (7.41 مليار دولار) بنهاية عام 2018.
سياحيا، جعل الموقع الجغرافي المملكة قبلة للسائحين من جنسيات مختلفة وبنسب متفاوتة، فمثلا فرنسا سجلت 10% زيادة في عدد سائحيها للمغرب، وإيطاليا وهولندا سجلتا زيادة بنسبة 8%، بينما المملكة المتحدة زادت بنسبة 3% خلال 2019.
خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2019، صنّف دليل السفر العملاق "لونلي بلانيت" المغرب ضمن أفضل عشر وجهات ينبغي زيارتها من جانب السياح الأجانب خلال سنة 2020، تبعا للتوصيات التي قدمها خبراء الشركة الدولية الشهيرة.
واستقبل المغرب خلال العام 2019 حوالي 13 مليون سائح ما يشكل رقما قياسيا، بزيادة أكثر من 5% مقارنة مع العام 2018، وأفاد مرصد السياحة في بيان أن القطاع سجل خلال العام الماضي ارتفاعا في عدد الليالي 5% لتبلغ 25.2 مليون ليلة.
وحقق القطاع مداخيل بلغت 78.6 مليار درهم (نحو 8 مليارات دولار)، مقابل 73.04 مليار درهم (7.5 مليار دولار) في العام 2018.
ويحتفي المغاربة، الأربعاء، بذكرى عيد الاستقلال الـ65 تخليداً لذكرى تاريخية، التحم فيها العرش والشعب دفاعاً عن الوطن وتحريره من الاستعمار
وتحيي المملكة المغربية، في يوم 18 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يوم عيد استقلالها، حين تخلصت من الاستعمارين الفرنسي والإسباني في 1956.
وتمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث؛ إذ جسدت انتصارا للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز