بالصور.. الحرف المغربية تتألق بمهرجان الشيخ زايد التراثي.. تسفير وسروج ودرازة
جناح المغرب بمهرجان الشيخ زايد التراثي يحوي أشكالا عدة للفلكلور والتراث والحرف التقليدية المتنوعة، منها التسفير وصناعة السروج
جمع مهرجان الشيخ زايد التراثي، المقام في منطقة الوثبة بأبوظبي تحت شعار "الإمارات ملتقى الحضارات، العديد من القارات والبلدان معاً ليتبادلوا ثقافاتهم وتراثهم ويعرّفوا بها الشعوب الأخرى".
ومن أبرز أجنحة المهرجان، الذي يستمر حتى 26 يناير/كانون الثاني الجاري، جناح المملكة المغربية الغني بالتراث والثقافة الذي يمتد على طول الجناح القائم خصيصاً لهذه الدولة.
وتأخذكم "العين الإخبارية" في جولة بالجناح الذي يحوي أشكالاً عدة من الفلكلور والتراث والحرف التقليدية المتنوعة، ومن أبرزها:
التسفير "التجليد"
التسفير والتجليد هو فن الحفاظ على ما هو مكتوب أو مخطوط، ويتم من خلال صُنع غلاف من مواد خاصة يستخدمها الحرفي ثم يزخرفها بطريقة فنية جميلة لتعطي منظراً خلاباً.
صناعة السروج
بدأت صناعة السروج في المغرب منذ القرون الوسطى في مدينة فاس، حيث تميزت عائلات قليلة بهذه الحرفة، وتقتضي هذه الصناعة تضافر مجموعة من الحرف كالنجارة والحدادة والخياطة.
ويتكون السرج التقليدي من ٦ أجزاء رئيسية و٣٦ قطعة ثانوية مزينة برسوم مطرزة بانسجام يمتزج فيه التراث العربي الأمازيغي والأندلسي.
المضمة
المضمة هو حزام يكمل أناقة اللباس التقليدي المغربي، حيث يلف حول الخصر ليعطي القفطان المغربي شكله المتميز، وغالباً ما تكون مصنوعة من الحرير أو من أحد المعادن الثمينة كالذهب أو الفضة أو نادراً من النحاس، وتكون مُزينة غالباً بأحجار كريمة كالياقوت والزمرد واللؤلؤ.
الدرازة والنسيج
الدرازة والنسيج هي طريقة لإنتاج القماش، حيث تكون هناك مجموعتان منفصلتان من الخيوط موضوعة بزوايا قائمة، تجمع لتشكيل النسيج، ويُسمى التحام الخيوط المتشابكة مع بعضها البعض بـ"الدرع"، وتُصنع المنسوجات من القماش، أو الحرير، أو القطن، ويكون النسيج بلون واحد أو مع زخرفة فنية ملفتة.