المغرب يسحب قواته من الكركرات التزاما بتوصيات جوتيريس
المغرب أعلن سحب قواته من منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية التزاما بطلب الأمم المتحدة
أعلن المغرب، الأحد، سحب قواته من منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المتنازع عليها بعد أزمة منذ شهور مع جبهة البوليساريو.
جاءت الخطوة بعد أيام من اتصال هاتفي بين عاهل المغرب الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ستؤدي إلى الحد من التوتر في منطقة الكركرات النائية في الصحراء الغربية قرب موريتانيا.
وخاضت هذه الجبهة منذ السبعينيات حرب عصابات ضد المملكة حتى إعلان وقف إطلاق النار عام 1991.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، الأحد، في بيان إن الملك محمد السادس أمر بانسحاب من جانب واحد من المنطقة التزاما بتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة.
ونشر المتحدث باسم الأمين العام بيانا يوم السبت دعا كلا الطرفين إلى "سحب كل العناصر المسلحة دون شروط من القطاع العازل في أقرب وقت ممكن."
ويقول المغرب إنها كانت عملية تطهير فقط ولم تمثل أي انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وتفصل قوات حفظ سلام دولية بين القوات المغربية وقوات من جبهة البوليساريو في مساحة 200 متر فقط بين سور شيده المغرب لتحديد المنطقة الخاضعة له وحدود موريتانيا.