3 أسباب.. ما سر البداية الباهتة لمنتخب المغرب في مونديال الناشئين؟
تكبد منتخب المغرب، الإثنين، خسارة مفاجئة بهدفين دون رد أمام اليابان في ظهوره الأول ضمن نهائيات كأس العالم تحت 17 عاما.
وسيكون مطالبا بالتعويض، الخميس المقبل، أمام البرتغال، من أجل الحفاظ على حظوظه كاملة في التأهل إلى دور الـ32 من المسابقة.
ودخل المنتخب المغربي البطولة بطموحات كبيرة، بعد الإنجاز الباهر الذي حققه منتخب الشباب بفوزه بكأس العالم الأخيرة.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب تقف وراء البداية المخيبة لأشبال الأطلس في مونديال تحت 17 عاما.
الغيابات العديدة
لم يتمكن منتخب المغرب للناشئين من التعويل على أفضل تشكيل له في المسابقة العالمية، بسبب لعنة الإصابات التي طالت عددا من أبرز نجومه.
ومن بين الغائبة عن البطولة إلياس بلمختار مهاجم موناكو، فضلا على نسيم المسعودي لاعب باير ليفركوزن الألماني.
واضطر المدرب الوطني نبيل باها إلى الاعتماد على أسماء جديدة في مواجهة اليابان، ما يفسر نقص التجانس بين اللاعبين.

ثقل حجم المسؤولية
أصبحت الضغوط كبيرة على منتخب الناشئين بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب الشباب بالتتويج بلقب كأس العالم.
وارتفع سقف التوقعات لدى الجماهير المغربية، التي أصبحت لا ترضى بمشاركة مشرفة، بل تطالب بالترشح للمربع الذهبي على أقل تقدير.
هذه الضغوط النفسية أثرت بشكل سلبي على نفسية اللاعبين الذين أصبحوا يلعبون بتوتر ملحوظ.
كتاب مفتوح
لم يكن بإمكان منتخب الناشئين الاستفادة من عامل المفاجأة خلال النسخة الحالية من كأس العالم تحت 17 عاما.
وباتت جميع المنتخبات ترغب في الفوز عليه، بعد أن أصبح أحد المرشحين للفوز باللقب العالمي.
وبناء على ذلك أصبحت تستعد له بشكل مثالي وتلعب أمامه بتركيز عال، رغبة في تحقيق إنجاز التغلب عليه.