متحف موسكو يعزف تاريخ العاصمة الروسية بـ"البيانو"

معرض جديد يُظهر الحياة الثقافية في موسكو من خلال أداء الموسيقى على آلات البيانو.

يحتضن متحف موسكو آلات البيانو بأنواعها في معرض جديد يكرّس للحياة الموسيقية في العاصمة الروسية في القرن الـ19 وبداية القرن الـ20.

تنظم إدارة متحف موسكو هذه المعروضات بالتعاون مع عازف البيانو ومعد مشروع "مأوى آلات البيانو" بيوتر آيدو، بهدف إظهار الحياة الثقافية في موسكو من خلال أداء الموسيقى على آلات البيانو. 

من جانبه قال، نيكيتا أوغونيان، أحد موظفي المكتب الصحفي لمتحف موسكو، الذي نقلت عنه "روسيا اليوم" تصريحاته  إن "زوار المعرض سيطلعون على 30 آلة بيانو كبير ذات أوتار أفقية، و20 آلة بيانو بأوتار عمودية، أنتجت في موسكو وفي غيرها من المدن الروسية". 

وأشار أوغونيان إلى أن المعرض يتضمن آلات موسيقية كانت من ممتلكات المؤلف، ليون تولستوي، ونقلت من مزرعة "ياسنايا بوليانا"، ومن شقة الشاعر والمؤلف، أندريه بيلي. 

كما يركز المعرض على العلاقة الوثيقة بين الثقافتين الموسيقية والمنزلية العادية قبل ثورة أكتوبر، حينما شغلت آلات البيانو مواقع مركزية في الوسط الموسيقي المنزلي. 

كما قدم متحف موسكو للمعرض، إلى جانب آلات البيانو، قطعا من الأثاث القديم والأدوات المنزلية. 

يذكر أن المعرض يفتح أبوابه، من 21 يونيو/حزيران حتى 13 أغسطس/آب المقبل.