موسكو تدعو واشنطن لوقف العقوبات والعمل على التهدئة في فنزويلا

الخارجية الروسية دعت أمريكا للتفكير مرة أخرى والتوجه إلى العمل المشترك تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى استقرار الأوضاع في فنزويلا.

دعت الخارجية الروسية، الأربعاء، واشنطن إلى العمل على التسوية وتهدئة الأوضاع في فنزويلا بدلا من فرض العقوبات.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان نقلته وكالة سبوتنيك: "نحث الولايات المتحدة على التفكير مرة أخرى، وبدلا من فرض الحظر على الشركات والبنوك الأجنبية، التوجه إلى العمل المشترك تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى استقرار الأوضاع في فنزويلا، بناء على مبادئ القانون الدولي".

• جوايدو يتعهد بأخذ موقع مادورو في قصر الرئاسة بفنزويلا قريبا
• فنزويلا تمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة للمغادرة

وأوضحت أن تهديدات الولايات المتحدة لشركة "روسنفت" الروسية بسبب تعاملها مع فنزويلا لا معنى لها؛ إذ إنها ترزح تحت العقوبات منذ عام 2014، لكنها "تواصل العمل بنجاح".

وذكرت موسكو أن واشنطن قررت مرة أخرى اللجوء إلى العقوبات، بإدراج بنك روسي (لم تسمه) في "اللائحة السوداء"، بسبب منحه الحكومة الفنزويلية الفرصة للعمل بشكل طبيعي مع الشركاء الأجانب.

وأمس الثلاثاء، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو "روسنفت" بشراء النفط من فنزويلا بغض النظر عن العقوبات.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الأول الماضي، إثر ادّعاء رئيس البرلمان خوان جوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"جوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته العديد من الدول الأوروبية ودول من أمريكا اللاتينية.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا والمكسيك وبوليفيا الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في يوم 10 يناير/كانون الثاني، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وأعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بـ"التدبير لمحاولة انقلاب ضده"، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.