الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه لأي عمل عسكري في فنزويلا
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تقول إن أزمة فنزويلا سياسية ومؤسساتية وليست كارثة طبيعية، ويجب أن يكون حلها سلميا وسياسيا وديمقراطيا
جدد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، معارضته الشديدة لأي عمل عسكري في فنزويلا قد تتخذه أطراف خارجية أو داخلية في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلد المندلعة منذ مطلع العام الجاري.
- موجريني لنتنياهو: أوروبا تحترم الإجماع الدولي بشأن القدس
- أمريكا تقرر سحب جميع موظفيها الدبلوماسيين من فنزويلا
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أمام مجلس الأمن الدولي أن التكتل يعارض أي "تطور عسكري" للأزمة في فنزويلا "يأتي من داخل البلاد أو من خارجها".
وشددت موجيريني، في اجتماع مخصص للعلاقات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على معارضة أوروبا للقيام بعمل عسكري "من داخل" البلاد، فيما يبدو أنه إشارة إلى مخاطر سيطرة الجيش على السلطة.
وقالت موجريني إن "للأزمة التي تؤثر على البلاد أسباب سياسية ومؤسساتية وليست كارثة طبيعية، يجب أن يكون حلها سلميا وسياسيا وديمقراطيا"، مؤكدة أن "الحل لا يمكن أن يكون ويجب ألا يكون مفروضا من الخارج".
وتستمر المواجهة مع التداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية بين المعارض خوان جوايدو والرئيس نيكولاس مادورو منذ 23 يناير/كانون الثاني دون حل.
كان الاتحاد الاوروبي قد دعا أواخر فبراير/شباط إلى "تجنب التدخل العسكري" في فنزويلا في إشارة إلى تهديدات باللجوء إلى القوة وجهتها الولايات المتحدة لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي.
واعترفت نحو 50 دولة أبرزها الولايات المتحدة وأغلبية أوروبا وعديد من دول أمريكا اللاتينية بجوايدو رئيسا بالوكالة، بينما يلقى مادورو دعما من روسيا والصين وكوبا وكوريا الشمالية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg
جزيرة ام اند امز