"موسكفا" و"تيتانيك".. 14 أبريل يكتب النهاية بفارق قرن
قبل أكثر من قرن وتحديدا في 14 أبريل 1912، غرقت السفينة الشهيرة "تيتانيك"، وفي اليوم نفسه من 2022، تغرق سفينة "موسكفا" الروسية.
مصادفة غريبة تكتب نهاية سفينتين، الأولى مدنية والثانية حربية، في يوم واحد لكن بفارق أكثر من قرن، ومع اختلاف تفاصيل كثيرة تنحصر المقارنة عند التاريخ فقط.
والخميس الذي يصادف 14 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن غرق الطراد "موسكفا"، وفي ذات اليوم من عام 1912، اصطدمت أكبر سفينة في العالم بجبل جليدي ما أدى إلى تحطمها وغرقها خلال ساعتين و40 دقيقة، وغرق 1500 شخص جراء الحادث، ولا يزال العالم في صدمة من ما جرى قبل أكثر من قرن.
وباليوم نفسه، قالت الوزارة الروسية إن سوء الأحوال الجوية أدى إلى غرق الطراد "موسكفا"، الذي اندلع على متنه حريق بسبب انفجار ذخيرة.
وأضافت الوزارة في بيان أنه "أثناء سحب الطراد "موسكفا" إلى الميناء فقد قدرته على التوازن والطفو".
روياتان ونهاية
قبلها بساعات، أعلنت الوزارة أن حريقا اندلع على متن الطراد الصاروخي، مشيرة إلى إجلاء طاقمه والتحقيق في أسباب اندلاع الحريق".
وأوضحت أن الحريق تسبب في انفجار ذخيرة على متن الطراد ولحقت به "أضرار بالغة".
لكن منشورا لحاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، مكسيم مارشينكو، عبر تطبيق تليجرام، قال إن قوات كييف أصابت بضربة صاروخية سفينة حربية روسية في البحر الأسود.
وأضاف مارشينكو أن "صواريخ نبتون التي تحمي البحر الأسود تسببت بأضرار بالغة جداً للسفينة الروسية".
ودخل الطراد "موسكفا" التابع لأسطول البحر الأسود، الخدمة عام 1983 تحت اسم "سلافا".
وتعتبر السفينة بالأساس نسخة بحرية عن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى "إس-300". إضافة إلى مضادات الصواريخ الجوية، وهي مسلحة بصواريخ مضادة للسفن، وقذائف مضادة للغواصات والطوربيدات.
aXA6IDMuMTQ1LjYyLjM2IA== جزيرة ام اند امز