بالفيديو.. السياحة في المغرب بين الجغرافيا الخلابة وعبق التاريخ
مريم عثماني
تضم المغرب العديد من المقومات الرائعة مما جعلها إحدى الوجهات السياحية الرائدة عالميا
تميزت المغرب بتنوع تضاريسها مراوحة بين الجبال والهضاب والبحار، مما جعلها وجهة سياحية عالمية يقبل عليها الزوار من مختلف دول العالم.
استفادت المملكة المغربية من موقعها المتميز في القارة الإفريقية، وإطلال شواطئها على البحر الأبيض المتوسط، وطقسها الخلاب، لتصبح محطة رئيسية، من محطات هواة السفر والسياحة.
تتمتع المغرب بموقع جغرافي مميز، حيث تطل من الشمال على البحر الأبيض المتوسط، كما يفصل بينها وبين إسبانيا من الحدود الشمالية مضيق جبل طارق، أما من الجنوب فتحدها جمهورية موريتانيا العربية والصحراء الإفريقية، أما من الغرب فهي على حدود المحيط الأطلسي، ومن الشرق تقع على حدود الجزائر.
تضم المغرب العديد من المدن التي تكون مقصد السياح، رصدنا من بينها أجمل الوجهات:
مراكش:
تعد مراكش العاصمة المغربية الخالدة بمعالمها التاريخية التي تحكي عن عظمة ملوكها المتعاقبين عليها من السلالات الحاكمة.
شهدت مراكش أو "المدينة الحمراء"، كما يطلق عليها في السنوات الست الأخيرة، ارتفاعا متزايدا في حجم الوافدين عليها مقارنة بباقي المدن المغربية الأخرى.
وصنفت مراكش كوجهة سياحية عالمية جديدة 2015، وفقا لموقع "تريب إدفايز" العالمي.
أزيلال الصغيرة:
تقع مدينة أزيلال الصغيرة أو "قمة المرتفع"، كما يطلق عليها باللغة الأمازيغية وسط المغرب من ملتقى جبال الأطلس المتوسط والكبير.
تتميز أزيلال بشلالات أوزود، كما أنها محاطة بسلاسل جبلية وهضاب، وتضم العديد من العيون المائية والأنهار.
وتُعد قرية أزيلال نقطة بداية للتعرف على كنوز الأطلس الكبير، وبوابة للسياحة الجبلية المغربية، حيث تتضمن المنطقة سلسلة جبلية مهمة أكبرها جبال أمكون.
شفشاون:
توجد مدينة شفشاون أو "المدينة الزرقاء" في الساحل الشرقي لدولة المغرب، ورغم صغر حجمها إلا أنها ذات شهرة عالمية، حيث عُرفت في الدول الغربية بـ "الحلم الأزرق".
وتضم شفشاون العديد من المناطق السياحية المتميزة على غرار مجموعة من الشلالات والشوارع الزرقاء الجميلة.
وعرفت المدينة بمزجها بين التاريخ المغربي العريق والحضارات المتعاقبة عليه مع الطابع الأندلسي.
وتأسست المدينة في عام 1471 من قبل علي بن موسى بن راشد العلمي لمحاربة الغزوات البرتغالية في شمال المغرب آنذاك.
طنجة:
تقع طنجة أو "المدينة البيضاء" أو "عروس الشمال" على ساحل البحر المتوسط، وهي نقطة التقاء بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، كما أنها نقطة التقاء بين القارة الأوروبية والإفريقية.
تتميز طنجة بتاريخها الحافل منذ العصور القديمة حتى اليوم، واحتوائها على العديد من الأسوار العتيقة التي تروي تاريخ المدينة.
تضم المدينة العديد من الأماكن السياحية الهامة من بينها القصبة، مغارة هرقل وكاب سبارطال ومقهى الحافة، فضلا عن السوق الكبير ومتحف الفنون المغربية.
الدار البيضاء:
تعتبر الدار البيضاء أو كازابلانكا من أكبر المدن في المملكة المغربية، تضم المدينة مجموعة من الأسوار، وحي الأحباس الثقافي، ومسجد الحسن الثاني، وكورنيش عين الذياب، وشارع محمد الخامس.
تضم الدار البيضاء العديد من المناطق التي تعتبر مقصد السياح العالميين مثل مسجد الحسن الثاني، المدينة العتيقة، ساحة محمد الخامس، المحمدية، السوق المركزي ومدينة آسفي.
أغادير:
تقع أغادير أو أكادير على شاطئ المحيط الأطلسي، بالقرب من جبال الأطلسي وتعتبر من أهم الوجهات السياحية في المغرب.
تضم المدينة العديد من المعالم السياحية والمنتجعات الصحية وملاعب الغولف والشواطئ النظيفة والحدائق والمنتزهات وغيرها ومن الأماكن السياحية من بينها قصبة أغادير أوفلا وحديقتي أولهاو ووادي الطيور وساحة الأمل.