أخطر المطلوبين في العالم يترقب مصيره بباريس
أحد الهاربين التسعة المطلوبين للعدالة في الإبادة الجماعية التي قتل فيها أكثر من 800 ألف من الروانديين
يواجه واحد من أكثر الرجال المطلوبين للعدالة بالعالم، الأربعاء، جلسة محكمة في باريس حول تسليمه، جراء اتهامات له بالمشاركة في الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994.
وفيليسيان كابوجا، المولود في عام 1935، مطلوب من قبل محكمة دولية، بناء على سبعة اتهامات بالتورط في الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد تعقبته في وقت سابق من الشهر الحالي إلى إحدى الشقق في ضاحية بباريس، حيث كان يعيش تحت اسم مستعار، بعد سنوات من الفرار.
وهو كان من بين الهاربين التسعة المطلوبين للعدالة في الإبادة الجماعية، التي قتل فيها أكثر من 800 ألف من الروانديين، وأعضاء جماعة "التوتسي" العرقية وجماعة "الهوتو" المعتدلة، الذين كانوا يحاولون حمايتهم.
وطبقا للائحة الاتهام الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، كان كابوجا يترأس محطة "راديو-تلفزيون ليبر دي ميل كولين" سيئة السمعة والتي استخدمها في التحريض على الكراهية بين الهوتو والتوتسي.
واتفق كابوجا أيضا مع آخرين على تشكيل وتمويل ميليشيا في العاصمة، كيجالي بهدف إثارة الكراهية العرقية وارتكاب إبادة جماعية ضد التوتسي، حسب لائحة الاتهام.
وإذا وافقت محكمة استئناف باريس على تسليم كابوجا، ستأمر بتسليمه إلى الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائتين الدولتين .
وتنظر هذه الآلية في القضايا الرواندية في تنزانيا المجاورة، لكن ممثلي الادعاء يطالبون بأن يتم حجز كابوجا بشكل مؤقت في لاهاي بهولندا، بسبب وباء فيروس كورونا.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز