المدافع والجامعات.. سوريا ترفض اعتداء أردوغان على سيادتها
أدانت وزارة الخارجية السورية، الأحد، قرار النظام التركي بافتتاح كلية ومعهد يتبعان لجامعة إسطنبول في بلدة الراعي شمالي حلب.
وقالت الخارجية السورية في بيان، إن الخطوة التركية تعد عملاً خطيراً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق أكدت منظمة حقوقية سورية، أن الوجود التركي شمالي البلاد احتلال، وتابعت المنظمة الحقوقية "وثقنا خطف تركيا لـ78 شخصا من مناطق شمالي سوريا".
وأضافت المنظمة، أن تركيا تعتقل سوريين وتنقلهم للمحاكمة في إسطنبول وتمارس ضدهم التعذيب.
وكانت القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، الأسبوع الماضي، قرية مرعناز وشمالي مدينة تل رفعت ضمن مناطق قسد بريف حلب الشمالي، تزامنًا مع اشتباكات متبادلة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ 2018 تحتل قوات تركية شمال شرقي سوريا قبل أن يتوسع اعتداء أنقرة ليشمل مناطق في في الشمال الغربي منذ 2019.