"داعش" في العراق وسوريا.. 10 آلاف مسلح و100 مليون دولار
10 آلاف مسلح ينتمون لـ"داعش" يتوزعون في العراق وسوريا، واحتياطي نقدي بـ100 مليون دولار، لتنظيم إرهابي يحاول إعادة ترتيب صفوفه.
تقرير دولي صادر عن مجلس الأمن الدولي، قال إن 10 آلاف مسلح من داعش يتوزعون بين سوريا والعرق، فيما يمتلك التنظيم 100 مليون دولار من الاحتياطي النقدي.
وذكر التقرير الذي أصدرته "لجنة معاقبة القاعدة وداعش" التابعة لمجلس الأمن، واطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن "التقديرات تشير إلى أن داعش الإرهابي لديه 100 مليون دولار من الاحتياطي النقدي".
وأوضح أن "التنظيم ما زال لديه حوالي 10 آلاف مقاتل في سوريا والعراق، والعدد الأكبر من عناصر التنظيم يتواجدون في العراق".
ولفت إلى أن "التنظيم حصل على أموال من الخارج من خلال شبكات مالية غير رسمية"، لافتا إلى أنه "يواصل جمع الأموال بطرق عديدة مثل الابتزاز والخطف والفدية".
من جهة أخرى، أكد مجلس الأمن الدولي أن "تنظيم داعش ما زال قادراً على شن عمليات في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، رغم التحديات التي يواجهها، بينها فقدان عدد من قياداته في عام 2020".
وأشار المجلس إلى "قدرة داعش على الاختباء في أماكن سرية، وحصوله على دعم من مجتمعات محلية"، مؤكداً "قدرة التنظيم على شن هجمات في المناطق التي تشهد نزاعاً أكثر منها في المناطق الآمنة".
وتأتي بيانات مجلس الأمن في وقت يشير فيه تقرير أمني، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إلى زيادة ملحوظة في عمليات تنظيم داعش في العراق منذ بداية العام الحالي.
ونقل التقرير عن قيادات عسكرية لم يفصح عن أسمائها، قولها إن التنظيم يعتمد على العنصر النسائي في إيصال الدعم اللوجستي إلى مسلحيه بمناطق نائية وحدودية عند أطراف صلاح الدين وكركوك وديالى بالعراق.
ومنذ أشهر، تتصاعد حدة هجمات داعش في العراق، عبر تهديد المدن في إطار استراتيجية تعرف بـ"استنزاف الخصم".
ومؤخرا، كثف العراق من حملاته العسكرية عقب هجوم انتحاري مزدوج استهدف العاصمة بغداد في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن اعتقال ومقتل عدد من قيادات تنظيم داعش.