"بطاطس في الجوارب".. حيلة أم لتخليص طفلتها من السعال
لأن دواء السعال أحيانا لا يكون كافيا، اكتشفت إحدى الأمهات حيلة ماهرة تصر على أنها شفت ابنتها تماما من "الكحة" المتكررة.
يحاول بعض الآباء القيام بأي شيء ممكن من أجل راحة أطفالهم الضعفاء الذين يعانون بكثرة من نزلات البرد والسعال في فصل الشتاء، ولأن دواء السعال أحيانا لا يكون كافيا، اكتشفت إحدى الأمهات حيلة ماهرة تصر على أنها شفت ابنتها تماما من "الكحة" المتكررة.
وتدعي شانون ويليامز، 22 عاما، من هايد في مانشستر، أنها وضعت "بطاطس" في جوارب ابنتها روزا، 4 سنوات، ما أدى إلى علاجها من السعال الليلي، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت ويليامز إن طفلتها الصغيرة أصبحت تشعر بتحسن كبير بعد ليلة واحدة فقط من تجربة هذه الطريقة التي ستستخدمها مرة أخرى.
وأوضحت الأم الذكية، أن ابنتها كانت تعاني من سعال سيئ جدا على مدار عدة أيام، ما كان يبقيهما مستيقظتين طوال الليل، وقالت إنها قرأت منشورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول فوائد النوم بوضع ثمرة بطاطس في جوربك، وإنها كانت في بداية الأمرة متشككة قبل أن تجربها بنفسها وتتأكد من النتيجة المذهلة.
وأضافت أنها وضعت ثمرة بطاطس في جورب روزا ذات ليلة، وفي الصباح وجدت أن لون البطاطس تحول إلى الأسود، وهو لون السموم التي خرجت من الجسم أثناء الليل وامتصتها البطاطس.
وأضافت: "لم تعد مصابة بالاحتقان، لا يزال هناك قليل من الرشح والسعال الخفيف، وأكرر أن هذه الطريقة لا تخفي السعال تماما، لكن تساعد فقط على التخلص منه أسرع"، وقالت ويليامز، إنها جربت طرق العلاج العادية لكنها لم تهدئ سعال ابنتها.
وعن ذلك، علق طبيب الأطفال جاريت باتون قائلا إنه لا يوجد دليل علمي يؤكد صحة هذه الحيلة، لكنها بالرغم من ذلك لا تضر الأطفال في شيء، ونصح باستخدام العسل لمعالجة البرد عند الأطفال، موضحا: "للأطفال الذين بلغوا عامهم الأول، يعد العسل طريقة مجربة ومدعومة علميا".
أما الصيادلة، فرفضوا هذه الأفكار التي ليس لها أساس علمي، برغم كشفهم عن أن الغرغرة بالماء المالح تساعد الحلق المحتقن في التعافي، لأنها تخفف الألم وتسحب السوائل من أنسجة الحلق.