صينية تكتشف أنها تربي طفلا لأم أخرى بعد 3 عقود
صدمة مفجعة أصابت صينية بعد اكتشافها أن ابنها الذي قامت بتربيته لنحو 3 عقود ليس طفلها الحقيقي
صدمة مفجعة أصابت أمًّا من الصين بعد اكتشافها أن ابنها الذي قامت بتربيته لنحو 3 عقود ليس طفلها الحقيقي، وتعتقد أن المستشفى منحها إياه عن طريق الخطأ.
اكتشفت السيدة، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام "تشانج"، الخبر الصادم بعد أن طلب زوجها السابق إجراء تحليل الحمض النووي "دي إن إيه" لأنه لم يتمكن من فهم أسباب وسامة ابنه الشديدة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت تشانج إن ابنها، 28 سنة، يمتلك عيونا كبيرة وقصبة أنف مرتفعة، بينما والده ليس جيد المظهر بدرجة كبيرة، ومختلف عن "ابنه".
وأوضحت تشانج أنه منذ ولادة ابنها استمر الأصدقاء والأقارب في سؤالها: لماذا يبدو ابنها وسيما بدرجة كبيرة؟ وكيف يمكن أن يلد الزوجان طفلا مظهره مختلف اختلافا كبيرا.
أحدثت الشكوك مشاكل في زواج تشانج، وتسببت في طلاقها في 2004، ولكن يبدو أن الزوج كان لا يزال يحمل ضغينة، فطلب في 2011 أن تنضم تشانج وابنها له في إجراء تحليل الحمض النووي.
جاءت النتيجة صادمة؛ فأظهرت أن ابنهما ليس على صلة بأيّ منهما، وقال ابنهما -الذي ذكر أن اسمه وانج يي- إنه لا يزال عاجزا عن تصديق الأمر، وإنهم عاشوا معا لفترة طويلة، وهو عاجز عن تقبل الحقيقة.
ونتيجة عدم اقتناعهم، أجرى وانج ووالداه تحليل حمض نووي آخر في 2016، ولكن كانت النتيجة مماثلة، وتعتقد الأم أنه تم استبدال ابنها بعد ولادته في فبراير/شباط 1989.
ومع ذلك، قال التقرير الذي أجراه موقع "كان كان نيوز"، إن المستشفى رفض تقديم تفسير للأم؛ لأنهم لم يتمكنوا من العثور على سجلات من تلك الفترة.
من جانبها، رفعت تشانج دعوى قضائية ضد المستشفى، وقالت إنها ترغب في العثور على ابنها الحقيقي، مطالبة بتعويض مالي قدره 1.3 مليون يوان صيني من المستشفى.
وفي بيان له، قال المستشفى إنهم شكلوا فريقا للتحقيق في القضية، وإنهم سيبذلون أقصى جهدهم لاكتشاف الحقيقة، كما أعربت إدارة المستشفى عن تعاطفهم مع الأسرة، واستعدادهم لتحمل المسؤولية إذا أظهر التحقيق أنهم على خطأ.