نزاع قضائي بين سيدة وابنها على 10 ملايين جنيه إسترليني
السيدة موور قالت أمام محكمة الاستئناف إن ابنها كان مهتما أكثر بالسيارات السريعة وزراعة أرض الأسرة التي تبلغ 650 فدانا.
لم يكن ستيفن موور الابن المفضل لدى والدته باميلا(75 عاما)، فلم يتمكن الاثنان أن يكونا على وفاق منذ كان طفلا، والآن يقف الاثنان أمام بعضهما في المحكمة بسبب "صراع على السلطة" للسيطرة على ثروة الأسرة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني.
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن السيدة موور قالت أمام محكمة الاستئناف إن ابنها كان مهتما أكثر بالسيارات السريعة وزراعة أرض الأسرة التي تبلغ 650 فدانا، لكن العلاقات بين الأم والابن ساءت منذ عام 2008 عندما حصل ستيفن على نصف حصة من أرض الأسرة من عمه وأنفق المال على سيارة رياضية.
وقد اتهمته والدته بأنه أصبح "معتدا للغاية بنفسه مع دوره الجديد وثروته" وأنه يستخدم أموال الأسرة "كحصالة".
وعلمت المحكمة أنه في عام 2012، بعد تكريس حياته للعمل بالمزرعة قرب ستابلفورد، حذف والده ووالدته اسمه من وصيتهما، وبدلا من ذلك قررا أن يتركا حصتهما من ممتلكات الأسرة المقدرة بـ5 ملايين جنيه إسترليني إلى شقيقته جولي.
وقد طعن ستيفن على ذلك أمام المحكمة العليا، قائلا إن والده، الموجود حاليا داخل دار رعاية بسبب إصابته بحالة متقدمة من الخرف، وعده مرارا وتكرارا بأن المزرعة المقدرة بـ10 ملايين جنيه إسترليني بأكملها "ستكون ملكه بأكملها يوما ما".
وعام 2016، قرر القاضي سيمون مونتي أن وعود الأب تفوقت على وصيته، وأنه من حق الابن الحصول على "الأرض كلها".
الآن تطلب والدته، التي ليس لديها أي ممتلكات وعالقة في العيش مع ابن لا يوجد وفاق بينهما، من محكمة الاستئناف أن تعيد إليها الملايين التي تقول إنها يجب أن تكون لها.