للأمهات الجدد.. شروط الرضاعة الطبيعية الصحيحة
الاحتفال إحياءً لذكرى إعلان إينوشينتي الموقّع في أغسطس 1990 من قِبَل واضعي السياسات الحكوميين ومنظمة الصحة العالمية.
تحتفل منظمة الصحة العالمية بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية سنوياً، الذي يبدأ في أول أغسطس/أب، للتشجيع على الرضاعة الطبيعية التي تضمن تحسين صحة الرضّع في أنحاء العالم.
ويأتي الاحتفال إحياءً لذكرى إعلان إينوشينتي الموقّع في أغسطس/أب 1990 من قِبَل واضعي السياسات الحكوميين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمات أخرى لحماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية.
وتعد الرضاعة هي مصدر التغذية للمولود الجديد، وقد تعاني بعض النساء من أعراض مزعجة أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك تقدم "العين الإخبارية" عدة نصائح تمكن الأم من إتمام عملية الرضاعة بطريقة آمنة لها ولطفلها.
وتقول الدكتورة رانيا فهمي، أخصائية النساء والتوليد بمصر: "من الضروري أن تقوم الأم بعملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة، فالمولود وهو في حضن الأم يكتشف من خلال الحركة الثدي ويتمسك به ويقوم بالرضاعة دون صعوبة، وهناك حالات قد تجد فيها الأم صعوبة لوضع حلمة الثدي في فم طفلها، فعليها أن تتحلى بالصبر والإصرار على منح الفرصة والوقت وتقريب جسم الطفل لجسمها".
ونصحت "فهمي" الأمهات بالإمساك الصحيح للثدي، حيث إنه أمر هام لنجاح الرضاعة، وهو المفتاح للرضاعة الطبيعية الصحيحة.
وهناك عدة شروط للرضاعة الصحيحة التي توضحها أخصائية النساء والتوليد، الدكتورة رانيا فهمي، كالتالي:
- يجب أن يكون فم الطفل مفتوحا.
- على الأم أن توجه الحلمة إلى الجزء العلوي من الفم.
- تقوم الأم بإدخال الحلمة في عمق فم الرضيع مع الجزء المحيط بها.
- إرضاع الطفل حسب حاجته بعيدا عن وضع جدول زمني محدد.
- في حالة شعور الأم بآلام في الحلمة أثناء الرضاعة الطبيعية فعليها استشارة الطبيب.
وشددت "أنه على الأم أن تلاحظ علامات الجوع التي تظهر على الطفل كالبكاء، ووضع يديه في الفم، أو تغير في تنفسه"، موضحة أن حليب الأم يهضم سريعا، فالرضيع يكون في حاجة للرضاعة خلال فترات متقاربة.
وتنصح "فهمي" الأمهات بعدم استخدام بدائل الحليب أو الماء المضاف إليه سكر لأن هذه الإضافات من شأنها تقليل شهية الطفل وكذلك تقليل فرص الرضاعة الطبيعية.