أحمد مراد.. الترويج البصري بالتزامن مع طرح "موسم صيد الغزلان"
طرح رواية المصري أحمد مراد "موسم صيد الغزلان" في المكتبات، وترويج واسع لها عبر تصميمات متعددة مستوحاة من عالمها.. تعرف عليها.
يتزامن الإعلان عن طرح رواية المصري أحمد مراد "موسم صيد الغزلان"، الأربعاء، في المكتبات، مع طرح موازٍ لعدد كبير من تصميمات الجرافيكس المُروجة للرواية الجديدة.
ويُعرف عن الروائي، مواليد 1978، شغفه بفنون التصوير والجرافيكس والتصميم، الذي يواكب مشروعه الروائي.
فقبل طرح الرواية في المكتبات، التي أصدرتها "دار الشروق للنشر"، طرح مراد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عددا كبيرا من التصميمات التي تحمل اسم الرواية، وتشتق من "الغزلان" وحالة "الصيد" ثيمة رئيسية للترويج البصري للرواية.
ونشر على صفحته على "فيسبوك" صورة له يتوسط فيها مجموعة من "الغزلان" في إحالة للرواية الجديدة.
ويمزج مراد في تصميماته بين فنون التصوير الفوتوغرافي والجرافيكس، وهي الفنون التي درسها ويحترفها الروائي المصري، وسبق أن تعاون مع مصوريين محترفين في تصميم أغلفته، كما سبق ودشن معرضا فوتوغرافيا مستوحى من روايته "1919" بالتعاون مع المصورة الفوتوغرافية شيماء علاء.
ويُعَد تقديم تصميمات متعددة للرواية الواحدة اهتماما موصولا لدى الروائي المصري، مارسه في كل أعماله الروائية تقريبا، مثل "فيرتيجو" و"الفيل الأزرق" و"تراب الماس" و"1919" و"أرض الإله" وأخيرا "موسم صيد الغزلان".
ونشر مراد تسجيلا صوتيا له على صفحته الرسمية على "فيسبوك" يُعلن فيها طرح الرواية الجديدة بالمكتبات ويطلب من جمهوره التعبير عن آرائهم عنها بعد قراءتها.
ومن المنتظر أن يشارك الروائي المصري أحمد مراد في "معرض الشارقة للكتاب"، الذي يستهل أعماله مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتتزامن مشاركته هذا العام مع طرح روايته الجديدة.
تُعَد رواية "موسم صيد الغزلان" هي الرواية الخامسة لمراد بعد كل من "فيرتيجو" 2007، و"تراب الماس" 2010، و"الفيل الأزرق"، و"1919" 2014، و"أرض الإله" 2016.