4 أسباب وضعت رأس مورينيو تحت مقصلة مانشستر يونايتد
4 أسباب قادت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للإطاحة بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه.. طالع التفاصيل
رحل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الثلاثاء الماضي، بعدما قررت إدارة الأخير إقالته من منصبه بعد عامين ونصف من وصوله لتولي تدريب الفريق.
فيديوجراف.. بطالة عمالقة التدريب تثير قلق مدربي أوروبا
وجاءت الإقالة بعد أقل من يومين على خسارة مان يونايتد أمام ليفربول بنتيجة 1-3، الأحد الماضي، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتستعرض "بوابة العين الرياضية"، في التقرير التالي، الأسباب التي دفعت إدارة يونايتد للإطاحة بمورينيو من منصبه:
أزمات بوجبا
لم يحسن مورينيو التعامل مع لاعبه الفرنسي بول بوجبا، ليدخل معه في أزمات عديدة على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وتسببت هذه الأزمات في مطالبات اللاعب الدولي الفرنسي بالرحيل، لا سيما مع عدم قدرته على إظهار أفضل ما لديه تحت قيادة المدرب البرتغالي.
وشهدت المواجهة الأخيرة للشياطين الحمر تحت قيادة مورينيو، جلوس بوجبا على مقاعد البدلاء، وهي القشة التي قصمت ظهر المدرب المخضرم وأدت لرحيله.
انتقاد الإدارة
دأب مورينيو على انتقاد إدارة النادي الإنجليزي أمام وسائل الإعلام منذ صيف 2018، بداعي عدم تلبية طلباته في سوق الانتقالات.
وأعلن المدرب البرتغالي عجز مان يونايتد عن جلب مجموعة من اللاعبين الذين طلب ضمهم طوال الصيف، وجعل الإدارة عُرضَة لانتقاداته المستمرة في المؤتمرات الصحفية.
وتسببت هذه الانتقادات، من مورينيو تجاه الإدارة، لاتساع الفجوة وزيادة حدة الخلافات بين الطرفين، ما أدى في النهاية إلى الإطاحة به.
صفعات الكبار
منذ وصول مورينيو إلى ملعب "أولد ترافورد"، ظهر الفريق بشكل مخيب في أغلب المواجهات أمام كبار البريمييرليج، حيث تلقى خسارة مذلة في أول مواسمه على يد تشيلسي بنتيجة 4-0، في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وفي ديربي مانشستر الأخير، الذي جمع يونايتد بجاره مانشستر سيتي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تلقى الفريق صفعة جديدة داخل ملعب "الاتحاد"، بالخسارة بنتيجة 1-3.
وذاق مورينيو من ذات الكأس خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي، بالخسارة بذات النتيجة أمام ليفربول، لتضع الإدارة رأسه تحت المقصلة، بعدما خسر 12 مباراة أمام الكبار.
خيبات الأمل
شعرت جماهير مان يونايتد بخيبات أمل متتالية خلال حقبة مورينيو، أولها الخروج من الدور السادس لكأس الاتحاد الإنجليزي، بالخسارة على يد تشيلسي بنتيجة 1-0 في مارس/آذار 2017.
وفي شهر أغسطس/آب من العام ذاته، خسر الفريق لقب السوبر الأوروبي بعد الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني بهدفين دون رد.
وبعد مرور 4 أشهر، ودّع "الشياطين الحمر" كأس الرابطة الإنجليزية من ربع النهائي، بالخسارة 1-2 على يد بريستول سيتي، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى.
ولم ينجح مورينيو في قيادة الفريق لعبور دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، الموسم المنصرم، بعد الإقصاء على يد إشبيلية الإسباني، الذي تغلب على يونايتد بنتيجة 2-1 على ملعبه ووسط أنصاره.
وعاد يونايتد للخروج من البطولات على يد فرق الدرجة الأولى، بعدما ودع كأس الرابطة الإنجليزية هذا الموسم من الدور الثالث، بالخسارة بركلات الترجيح على يد ديربي كاونتي داخل "أولد ترافورد" أيضا.