البطالة تحرم مورينيو من الاستمتاع بإجازته
جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، يعترف بالمعاناة التي يعيشها لكونه بلا ناد في الوقت الحالي
اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لفرق ريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين، بأنه لا يطيق الصبر على كونه بلا ناد في الوقت الحالي، ويأمل في العودة إلى مجال التدريب سريعاً، مبرزا معاناته في هذا الصدد.
وقال مورينيو، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية "لديّ بعض الوقت للتفكير وإعادة التفكير والتحليل، لكن ما أشعر به هو أن (زي) -كنية مورينيو وهو صغير- مليء بالحيوية والرغبة".
وواصل "يقول أصدقائي لي استمتع بصيف يوليو وأغسطس، تلك المتعة التي لم تعشها مطلقاً.. بكل صدق لا يمكنني الاستمتاع بذلك، لست سعيداً كي أستمتع".
ورحل مورينيو مقالاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن تدريب فريق مانشستر يونايتد بسبب سوء النتائج والخلافات مع الإدارة وعدد من اللاعبين.
واعترف المدرب -الذي توج ببطل دوري أبطال أوروبا 2004 مع بورتو و2010 ومع إنتر ميلان- "أفتقد كرة القدم، وأصعب شيء بالنسبة لي رفض الاحتمالات.. أريد أن أعمل".
وأكد مورينيو أنه يتوجب عليه انتظار العرض الصحيح الذي يناسب قيمته ومكانته في عالم التدريب.
وحول ما تردد عن إمكانية توليه تدريب أحد فرق الدوري الألماني "بوندسليجا" بسبب تعلمه اللغة الألمانية رد "لا ينتظرني ناد ولم يطرق أحد بابي".
وعما يستهويه كي يعود لعالم التدريب رد "دوريات أوروبا الكبرى تجتذبني، بالطبع أريد أن أحارب كي أصبح بطلاً، وأن أبني شيئاً خاصاً، وأن أصعد بهذا الفريق لمستوى مختلف، لكن تركيزي الأكبر على الكبار".
وتولى مورينيو تدريب العديد من الفرق على مدار مسيرته من بنفيكا ويونياي دي ليريا وبورتو في البرتغال، مروراً بإنتر ميلان في إيطاليا وتشيلسي في ولايتين في إنجلترا وريال مدريد في إسبانيا وأخيراً مانشستر يونايتد في إنجلترا.
وأعاد مورينيو التأكيد على أنه لا يفكر في تدريب المنتخبات في الوقت الحالي، موضحاً أسباب "تدريب منتخب وطني يعني مباراة واحدة في الشهر، الكثير من العمل المكتبي، لا مباريات أو عمل على الأرض، الانتظار عامين للمشاركة في بطولة دولية".
وأسهب "ربما يوماً ما أدرب منتخباً، لو لم يكن البرتغال يمكن أن يكون أي منتخب آخر.. أنت تكون محور الاهتمام في كأس أمم أوروبا أو كأس العالم، لدي إحساس بأنني سأفضل هذا الأمر يوماً ما".
aXA6IDMuMTM4LjEyNi4xMjQg جزيرة ام اند امز