مورينيو وإشبيلية.. ثأر "إنجليزي" يشعل نهائي الدوري الأوروبي
يتطلع جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، لقيادة فريقه لتحقيق لقب الدوري الأوروبي حين يواجه إشبيلية الإسباني في النهائي (الأربعاء).
ويحتضن ملعب "بوشكاش أرينا" في بودابست بالمجر يوم الأربعاء المقبل نهائي اليوروباليغ لموسم 2022-2023 بين روما ومنافسه إشبيلية أكثر الفرق تتويجاً بالمسابقة.
ونجح إشبيلية في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ عام 2006 إلى الآن في الفوز بستة ألقاب للدوري الأوروبي، لينفرد بلقب الأكثر تتويجاً بالمسابقة بفارق 3 ألقاب عن أقرب ملاحقيه.
وخلال رحلات الفوز الستة، حقق إشبيلية تاريخاً في الملاعب الأوروبية شهد التفوق على مجموعة من أفضل أندية العالم ومنها توتنهام الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي وليفربول الإنجليزي وروما نفسه، ومانشستر يونايتد الإنجليزي في أكثر من مناسبة، وإنتر ميلان ويوفنتوس الإيطاليان.
وإذا كان مورينيو لم يواجه إشبيلية من قبل في الدوري الأوروبي، فإنه كان إحدى ضحاياه في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً في ثمن نهائي نسخة 2017-2018.
وكان موسم 2017-2018 هو آخر المواسم المكتملة لمورينيو في أولد ترافورد، قبل أن يرحل في نهاية عام 2018 بعد عامين ونصف من تولي المسؤولية.
والتقى يونايتد مع إشبيلية في معقل الفريق الأندلسي ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" في الذهاب يوم 21 فبراير/ شباط 2018، ونجح رجال المدرب البرتغالي في العودة من إسبانيا بتعادل سلبي.
وتوقع كثيرون تفوق الشياطين الحمر إياباً في أولد ترافورد، لكن يوم 13 مارس/ آذار شهد تسجيل الفرنسي وسام بن يدر ثنائية أقصى بها يونايتد، ولم ينفع هدف البلجيكي روميلو لوكاكو فريق المدرب مورينيو في العودة للقاء.
وبشكل عام، فإن مورينيو يمتلك اليد العليا على إشبيلية في المواجهات المباشرة بتحقيق 7 انتصارات في 10 مواجهات، مقابل تلقي هزيمتين والتعادل مرة واحدة.
وسجلت فرق مورينيو ضد إشبيلية 24 هدفا، بينما تلقت 8 أهداف، كلها كانت مع ريال مدريد، ما عدا هدف واحد كان بقميص مانشستر يونايتد.