بسبب 100 مليون يورو.. هل يشعر مورينيو بالندم على رفض البرتغال؟
يبدو أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما بدأ يشعر بالندم على رفض تدريب منتخب بلده البرتغال بسبب وضع ناديه المالي.
وقالت تقارير صحفية مؤخراً إن مورينيو رفض عرضاً لقيادة منتخب البرتغال عقب رحيل المدرب المخضرم فرناندو سانتوس بعد كأس العالم 2022 في قطر.
مورينيو كان أحد المرشحين لتولي تدريب منتخب بلده قبل أن يخطف الوظيفة، الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا السابق.
وتحدث مورينيو بصراحة شديدة عن وضع روما المالي في تصريحات لمنصة "دازون" الإيطالية، وصعوبة إبرام تعاقدات ترفع من جودة لاعبي فريقه.
وأشار مورينيو في تصريحات أعقبت فوز روما 2-0 على فيورنتينا بثنائية الأرجنتيني باولو ديبالا: "لا يمكنني أن أتحدث بصوت عالي عن لاعبي فريقي، لكني أرغب في مزيد من الجودة والثقة عند امتلاك الكرة، في النهاية نحن نتعامل مع إمكانيات لاعبينا".
وواصل: "لا أتوقع إبرام أي صفقات، مدير النادي، تياجو بينتو، كان صادقاً ومباشراً، قال في حوار إن المدرب دوماً لا يحب أن يسمع هذا الكلام، المدربون يريدون دوماً أن يسمعوا أحاديث عن صفقات ووجود خيارات متعددة، 1 و2 و3 و4، ومن ثم يقوم بخلق فريق خيالي، هذا حلم".
وواصل: "لقد عملت مع أندية كثيرة من أصحاب الموارد المحدودة، وهي أندية موجودة بكثرة هذه الأيام، وفي النهاية نحن نعمل ونبذل قصارى جهدنا ونعتمد على الإمكانيات التي بين يدينا".
واستعان مورينيو بنموذج موهبة شاختار دونيتسك الأوكراني، ميخايلو مودريك الذي انتقل مؤخراً إلى تشيلسي مقابل 100 مليون يورو، حيث قال: "نحن بحاجة إلى إيجاد حل لأننا لن نتمكن من شراء مودريك مقابل 100 مليون يورو على سبيل المثال".
تصريحات مورينيو يفهم منها أنه بدأ يشعر بإمكانية عدم نجاح مشروعه في روما، بسبب عدم إبرام صفقات قوية تجعل الفريق ينافس على لقب الدوري الإيطالي، وكذلك الأمر في البطولات القارية.
ورغم قلة موارد روما، نجح المدرب البرتغالي في قيادة فريقه الموسم الماضي للقب دوري المؤتمر الأوروبي، لكن على صعيد الدوري الإيطالي يحتل الجيالوروسي حاليا المركز السابع برصيد 34 نقطة بفارق 3 نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا و13 نقطة عن الصدارة التي ينفرد بها نابولي.
يذكر أن مورينيو سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع أندية محدودة الموارد مثل بورتو وإنتر ميلان، بالإضافة لقيادته أكبر فرق أوروبا على غرار ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
